اللواء جعفري: الشعب الإيراني سيدافع عن صواريخه ومستعد لتجارب أهم وأكبر
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أنّ إيران ستواصل طريق المقاومة بقوة أكبر في المستقبل وأنّ الشعب الإيراني يدافع عن صواريخه ويحميها ومستعد لخوض تجارب أكبر من ذي قبل.
وأوضح اللواء جعفري خلال مؤتمر "عالم من دون إرهاب" المنعقد في إيران أن بلاده ومحور المقاومة يواجهان "الهيمنة الأميركية" وأنه لابد لهما أن يكونا أكثر مَن يُجهّز نفسه بالسلاح، مشيراً إلى أن إيران ستواصل طريق المقاومة بـ "قوة أكبر في المستقبل".
وردّاً على سؤال الميادين حول طبيعة الردّ الإيراني على أي هجوم أميركي محتمل قال اللواء جعفري "مدى صواريخنا يبلغ 2000 كيلومتر وباستطاعتنا أن نزيد مداها، لكنها تكفينا، فالأميركيون لديهم مصالح وقوات في هذا الشعاع من حدودنا ويمكن الرد على أي هجوم يشنّونه ضد إيران".
وأضاف "لا نتوقع أبداً وقوع أي حرب مع الأميركيين فهم يخشون بشكل كبير نتائج خوض هكذا حرب.. الأميركيون يدركون أنهم الطرف الخاسر في أي حرب مستقبلية مع إيران، وأن انتصارهم غير مضمون بأي شكل من الأشكال".
وبحسب قائد الحرس الثوري الإيراني فإن إيران "تدافع اليوم عن الحق والحقيقة وكل أحرار العالم معها، وما تملكه إيران من شعبية في المنطقة، لا تملكها أي دولة أخرى".
وأضاف اللواء جعفري أنه سيتم تطهير كل الأراضي السورية والعراقية من "لوث داعش" خلال الأيام القادمة وسيكون هذا الحدث "انتصاراً كبيراً".
اللواء جعفري قال أيضاً إنه "لولا دعم إيران لكان الوضع في سوريا أسوأ من الصومال وليبيا، ولولا دعمها أيضاً لكان مصير الشعبين العراقي والأفغاني محزناً".
وفي السياق لفت جعفري إلى أن "الشعب الإيراني يدافع عن صواريخه ويحميها كما يحمي ناموسه، كما إنه مستعد لخوض تجارب أكبر وأهم".
اللواء باقري: داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا والعراق ودمشق تستعيد قوتها
من جهته أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أنّ تنظيم داعش يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا والعراق.
وخلال كلمة ألقاها في ملتقى "الأمن الدفاعي" في شمال غرب البلاد أضاف اللواء باقري أنّه "تمّ إلحاق الهزيمة بكافة مؤامرات الأعداء في المنطقة..وداعش يشهد اليوم أيامه الأخيرة في سوريا والعراق".
وأوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أنّه خلال الأسابيع القادمة لن يكون هناك وجود لداعش في العراق.
وبحسب اللواء باقري فإنّ "نظام الحكم في سوريا استعاد قوته مجدداً، وأعداء سوريا أصبحوا يقبلون ببقاء الحكومة فيها".
وتطرّق اللواء باقري إلى موضوع الاستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان شمال العراق وقال إنّه انطلق من "مؤامرة أميركية صهيونية.. لكن هذه المؤامرة أجهضت في مراحلها الأولى من دون إراقة دماء".