بن جاسم: هناك علاقات حميمية لبعض الإخوة مع إسرائيل
قال رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم إن الدول الأربعة المقاطعة لقطر، أي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، حاكت مؤامرة لقلب الحكم في قطر.
وفي مقابلة أجراها مع قناة "قطر"، علّق بن جاسم على التصريحات السابقة لأمير قطر التي أثارت زوبعة إعلامية قبل أزمة قطع العلاقات، معتبراً أن "فبركات تصريحات الأمير كانت تمهيداً مبيّتاً ضد قطر"، ومشيراً إلى أن الحكومة القطرية كشفت سابقاً للملك عبد الله بن عبد العزيز عن مؤامرة ضدها، فقال الملك بحسب بن جاسم "هذه خِسّة".
وذكّر بن جاسم أنه من ضمن المطالب الـ 13 للدول المقاطِعة لقطر عدم التعامل مع حركة "حماس" الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه الدول اليوم تتعامل مع الحركة وخصوصاً مصر.
بن جاسم اعتبر أن كل هزائم العرب كانت انتصاراً للإيرانيين في سوريا واليمن والعراق.
علاقات حميمية لدول عربية مع إسرائيل
وعما يُقال عن علاقات جديدة لبعض الدول العربية مع إسرائيل، علّق بن جاسم قائلاً "نعرف أن هناك علاقات حميمية لبعض الإخوة مع إسرائيل، ولسنا ضدها إن لم تمس بالمقدسات والحقوق".
وعن علاقات قطر بإسرائيل، أشار بن جاسم إلى أنها بدأ بعد مؤتمر مدريد، مضيفاً "كان لا بد منها لفتح علاقات مع الولايات المتحدة".
الشيخ حمد بن جاسم:نعرف أن هناك علاقات حميمية لبعض الإخوة مع #إسرائيل ولسنا ضدها إن لم تمس المقدسات والحقوق#قطر #حصار_قطر #الازمة_الخليجية pic.twitter.com/WrsBqe7U0Q
— أخبار قطر (@AlArabNewsPaper) October 25, 2017
الشيخ حمد بن جاسم: العلاقات مع إسرائيل بدأت في وقت السلام بعد مؤتمر مدريد.. وكان لابد منها لفتح علاقات مع أمريكا.#قطر #حصار_قطر pic.twitter.com/218XoajE4d
— أخبار قطر (@AlArabNewsPaper) October 25, 2017
أخبرنا السعوديين عن خطط القذافي
وبشأن تسجيلات الحديث بين الرئيس الليبي المخلوع معمّر القذافي وبن جاسم، قال الأخير إن التسجيلات المسرّبة جزء منها صحيح، وتابع "القذافي تكلّم مع الإماراتيين والسعوديين قبل أن يتكلّم معنا".
ولفت بن جاسم إلى أن بلاده أبلغت الملك عبد الله عن إطلاع مسؤوليين سعوديين عن خطط القذافي ضد السعودية، فتفهّم الملك الموضوع وتم إغلاقه في حينه، بحسب بن جاسم.
واشنطن طلبت منا إجراء وساطة في البحرين
وبخصوص أزمة البحرين، كشف رئيس الوزراء القطري السابق أن واشنطن طلب من الدوحة إجراء وساطة بين الملك والمعارضة في البحرين، من أجل التوصل إلى حل سلمي مع المتظاهرين وانسحابهم من ساحة دوّار اللؤلؤة.
وهنا تساءل بن جاسم "كيف نتفق مع المعارضة لتغيير العائلة الحاكمة في البحرين؟ فما حلّ بجارك سيحلّ بك. فكيف نفكّر بذلك"؟
وعن الخلاف القطري – السعوي الحدودي في منطقة "الخفوس"، قال بن جاسم إنه تم التعامل مع هذا الخلاف بطريقة غير إيجابية من الطرفين، معتبراً أن الملامة تقع على المعتدي.
وأشار بن جاسم إلى أن الإمارات طلب من قطر إنشاء جسر بحري والإعلان عنه، مضيفاً "كانت نيّتهم من وراء ذلك سياسيّة ضد السعودية لأن إنشاءه غير منطقي".