واشنطن وأنقرة تجددان رفضهما استفتاء إقليم كردستان

الرئيسان الأميركي والتركي يجددان رفضهما استفتاء إقليم كردستان، ويحذران من عواقب خطيرة، ويدعوان الكرد إلى التفاوض لحلّ المشاكل العالقة مع استعداد واشنطن وأنقرة للدعم.

جدد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب، رفضهما استفتاء إقليم كردستان العراق وحذرا من عواقب خطرة.

وجاء في بيان صادر عن البيت الابيض أن أردوغان وترامب "يدعوان الكرد للتفاوض حول جميع القضايا العالقة مع استعداد واشنطن وأنقرة للدعم".

بيان البيت الأبيض يأتي في ظل إصرار "المجلس الأعلى للاستفتاء" في الإقليم عدم تأجيل الاستفتاء المزمع إجراؤه الإثنين المقبل، وذلك "بسبب عدم تلقي بديل يحل محل الاستفتاء".

وسبق ذلك تأكيد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي موقف حكومته الثابت لجهة "رفض الاستفتاء في إقليم كردستان لعدم دستوريته، والحفاظ على العراق الموحد".

العبادي وخلال استقباله رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم الذي قدم مبادرة لحلّ الأزمة بين بغداد وأربيل، شدد على استمرار الحوار لحل الإشكالات العالقة ضمن سقف الدستور.

وأصدر وزراء خارجية إيران وتركيا والعراق بياناً مشتركاً الخميس رأوا فيه أن الاستفتاء "ليس في صالح الإقليم وحكومته"، معلنين اتفاقهم على "القيام بخطوات منسقة لرفض إقامة الاستفتاء والإشارة إلى أهمية الدعم الإيراني والتركي لحلّ هذا الموضوع".

وكان رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني أكد أن قرار الاستفتاء هو قرار جميع شعب كردستان، لافتاً إلى أن "تأجيل الاستفتاء متعلّق بتقديم بديل أفضل".