80 خبيراً عالمياً يدعون للتمسك بالاتفاق النووي الإيراني

80 خبيراً من كبار خبراء منع الإنتشار النووي في العالم ومفاوضون أميركيون سابقون يدعون إلى التمسك بخطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران بعد أن برهنت عن فاعليتها وأثبتت انجازاً في مجالها، مبدين قلقهم من من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي من شأنها أن تخلق ذرائع زائفة تتهم إيران بعدم الإلتزام بالإتفاقية.

 

دعا أكثر من 80 من كبار خبراء منع الإنتشار النووي في العالم إلى التمسك بخطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران بعد أن برهنت عن فاعليتها وأثبتت انجازاً في مجالها.

 

المفاوضون الأميركيون السابقون ونظراؤهم من الخبراء الدوليين الموقّعين على الاتفاق، أكدوا في بيان مشترك دعمهم الجهود الحثيثة التي تبذل في مجالي الرصد والتثبت بشأن الاتفاق.

 

وأبدى المفاوضون قلقهم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي من شأنها أن تخلق ذرائع زائفة تتهم إيران بعدم الإلتزام بالإتفاقية.

 

وكان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قال في 3 أيلول/ سبتمبر الحالي عبر تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"  إن تأييد التزام ايران بالاتفاق النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يأتي على أساس نص وشروط هذا الاتفاق، مشيراً إلى أنها ليس وفقاً للدوافع الخفية للمسؤولين الأميركيين أو جماعات اللوبي والضغط.

 

ودخل الاتفاق النووي الإيراني مع دول الغرب حيز التنفيذ في 17 كانون الثاني/ يناير 2016. وأعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في فيينا أن إيران التزمت ببنود الاتفاق النووي الموقع مع الغرب، والإعلان عن بدء رفع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران والمتعلقة ببرنامجها النووي.