الرئيس الايراني يدعو السعودية إلى التعويض والكف ّ عن أخطائها السابقة وينتقد سياستها في سوريا واليمن والعراق. بدوره نائب وزير الخارجية الايراني يرى أن الخلاف مع السعودية سيؤثر على محادثات فيينا ونيويورك.
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني السعودیة إلی "التعویض عن أخطائها
السابقة والكفّ عن نهجها الخطأ". وأكد أن "إیران اليوم دخلت مرحلة جديدة
تستقبل فيها الضيوف الأجانب والشركات الدولية، وهي لن تتأثر بتصرفات صبيانية لإحدى
دول المنطقة".
روحاني أكد أيضاً أن "ايران تدعو إلی الاستقرار، وإرساء الأمن
ومكافحة الارهاب بشكل حقیقي، وتوثیق الصداقة والأخوة مع کافة دول المنطقة"،
منتقداً "السياسات السعودية في سوريا واليمن والعراق".
عبداللهيان: قرار السعودية "الخطأ" سيؤثر على محادثات فيينا ونيويورك
في السياق نفسه، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير
عبداللهيان من جهته أن "الخلاف الدبلوماسي مع السعودية سيؤثر على محادثات
السلام السورية". ورأى عبد اللهيان في حديث لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أن "قرار
السعودية الخطأ سيؤثر على محادثات فيينا ونيويورك"، لكنه أكد في المقابل أن "طهران
ستبقى ملتزمة بالمحادثات".
وكان وزير
الخارجية السعودي عادل الجبير أكد في وقت سابق أن بلاده "ملتزمة بدعم الشعب
السوري لنيل حقوقه، وحريته وجلب التغيير الذي يطمح إليه في بلده". وشدد على
أن السعودية ستواصل تقديم أشكال الدعم العسكري، والسياسي، والاقتصادي للسوريين،
وستعمل مع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".