واشنطن: الحل في سوريا سياسي وليس عسكرياً

البيت الأبيض يشدد على أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكرياً قائلاً إن ملامح العرض السعودي غير واضحة حتى الآن بانتظار لقاء وزير الدفاع أشتون كارتر مع المعنيين بمن فيهم السعوديين في بروكسل الاسبوع المقبل.
  • البيت الأبيض يقول إن المعارضة في سوريا قلقة على أوضاع مقاتليها
المعارضة في سوريا قلقة على أوضاع مقاتليها، هذا ما اعترفت به واشنطن لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الحل في سوريا سياسي وليس عسكرياً.

يأتي الموقف الأميركي الذي عبر عنه الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست غداة إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي ضد داعش.
بيد أن العرض السعودي وفق ما قال إيرنست "غير محدد المعالم لناحية إدخال المزيد من القوات المقاتلة إلى سوريا أم ستكون هناك أي مساهمة أخرى" مضيفاً أن "الولايات المتحدة كانت طلبت من السعودية زيادة منسوب الدعم لجهد التحالف فجاء إعلانها في هذا السياق".  
وقال الناطق باسم البيت الأبيض إن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر سيلتقي الأطراف المعنية بمن فيهم السعوديين الأسبوع المقبل، مضيفاً أنه ليس لدى واشنطن خطط في المدى المنظور لإنزال مساعدات إنسانية بالطائرات في سوريا.  

وكان رحّب كارتر في وقت سابق بعرض السعودية المشاركة في أي عمليات برية ضد داعش في سوريا ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال إنه سيتم بحث هذا العرض مع المسؤولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل الأسبوع المقبل.  
بدوره أعلن الكرملين أنه يتابع باهتمام خطة السعودية بشأن إجراء عملية برية في سوريا. 

وكان المتحدث باسم التحالف السعودي احمد العسيري أكد أن الرياض مستعدةٌ للمشاركة في أي عملية برية في سوريا ضد تنظيم داعش. العسيري قال إن السعودية هي جزءٌ أساسيٌ من التحالف الدولي للحرب على الإرهاب مؤكداً أن بلاده لن تتردد في إرسال قوات إلى سوريا متى أقر التحالف ذلك.

 

المصدر: الميادين