كوريا الشمالية تنجح اليوم في إطلاق صاروح يحمل قمراً صناعياً وتتوعد بإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية. مستشارة الرئيس الأميركي ترى أن ما قامت به كوريا يشكل تهديداً جدياً لمصالح بلادها ولأمن حلفائها.
أكدت كوريا الشمالية أنها نجحت اليوم
الأحد في إطلاق صاروخ يحمل قمراً صناعياً، ووعدت بإطلاق مزيد من الأقمار الصناعية.
وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن القمر الصناعي
يقوم بالدوران حول الأرض كل أربع وتسعين دقيقة.
ورأت مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي
سوزان رايس أن برامج الأسلحة النووية والبالستية لكوريا الشمالية تشكل تهديداً جدياً
لمصالح بلادها، ولأمن حلفائها.
هذان ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي
اجتماعاً طارئاً اليوم في نيويورك لبحث هذا التطور.
وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أكدت
من جهتها أن مدى الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ يصل إلى أكثر من عشرة آلاف كيلومتر،
ما يعني إمكانية وصوله إلى الأراضي الأميركية.
وقالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي
إن إطلاق الصاروخ "عمل استفزازي لا يغتفر"، معتبرة أن كوريا الشمالية "تحاول تحقيق
تقدم في قدراتها الصاروخية ليس إلا لإطالة بقاء نظامها".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع في
كوريا الجنوبية مون شونج جيون إن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ من موقع تونشانغ- ري شمال بيونغ يانغ. من جهتها، أبدت وزارة الخارجية الصينية
أسفها لإطلاق بيونغ يانغ الصاروخ، ودعت كل الأطراف إلى التحرك بحذر والامتناع عن اتخاذ
خطوات قد تؤدي لزيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أدان
من جهته إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بعيد المدى، واعتبر الأمر "غير محتمل"،
مؤكداً "عدم التسامح مع كوريا الشمالية ولاسيما بعد تحذيرات متكررة لردعها".