استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية

استشهاد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بذريعة محاولة قيامه بتنفيذ محاولة طعن في الضفة الغربية، ونادي الأسير الفلسطيني يحمّل إسرائيل "وحدها المسؤولية عن حياة الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق وسلامته، وعن تداعيات القضية بعد ذلك".
  • سلطات الاحتلال تطلق النار على شاب فلسطيني في الضفة الغربية
استشهد الشاب الفلسطيني  قصيّ أبو الرب برصاص جنود الاحتلال بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن في الضفة الغربية المحتلة.


مراسلتنا افادت بأنّ جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار باتجاه الشاب الفلسطيني قرب حاجز عسكري جنوب نابلس ما أدى إلى استشهاده.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنّ الشّهيد هو "قصي أبو الر ب من بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة".
وأكّد "الهلال الأحمر الفلسطيني"، تسليم الاحتلال الإسرائيلي، جثمانه، حيث تمّ نقله إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس.

من جهة أخرى،  أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أنه أعطى الجانب الإسرائيلي مهلة حتى الساعة التاسعة من مساء ليلة الأحد، لإعطاء رد على المقترحات التي قدمها محامو النادي، منذ مساء السبت الماضي، في مسعى منهم للتوصل إلى صيغة حلٍ بخصوص قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 89 يوماً ضد اعتقاله الإداري.

وأعلن النادي أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي، أنه وبعد مرور المهلة المعلنة، سيتوقف محامو النادي عن متابعة القضية في مساراتها القانونية الحالية، محملا إسرائيل وحدها المسؤولية عن حياة القيق وسلامته، وعن تداعيات القضية بعد ذلك.

وأوضح النادي في بيانه، أن هذه الخطوة تأتي بالتوافق مع عائلة الأسير القيق وبمعرفتها.

وأشار النادي إلى أن مؤتمراً صحفياً سيعقد غداً الاثنين، سيُعلن فيما بعد عن مكان وموعد عقده لإعلام الرأي العام، حول تفاصيل ما جرى خلال الساعات الماضية بشأن القضية. 

المصدر: الميادين