نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يزور الإمارات وفلسطين المحتلة والضفة الغربية والأردن ويبحث مع المسؤولين زيادة التعاون في عددٍ من القضايا بينها محاربة داعش والأزمة السورية إضافة إلى القضية الفلسطينية.
يبدأ نائب الرئيس الأميركي
جو بايدن اليوم جولة شرق أوسطية يبحث خلالها زيادة التعاون في عددٍ من القضايا بينها
محاربة داعش والأزمة السورية إضافة إلى القضية الفلسطينية.
جولة بايدن التي تستمر
خمسة أيام تشمل الإمارات وفلسطين المحتلة والضفة الغربية والأردن.
وبحسب البيت الأبيض سيلتقي
بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة والرئيس الفلسطيني
محمود عباس في رام الله إضافة إلى الملك الأردني عبدالله في عمان.
واشنطن قللت الجمعة
من التوقعات بشان إحياء محتمل لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك
قبل زيارة بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الموضوع الأساسي الذي
سيبحث في الزيارة هو الوضع في سوريا المجاورة.
وقال مسؤول أميركي
كبير تعليقا على زيارة رام الله في 8 آذار/مارس "إن نائب الرئيس لن يطرح أية
مبادرة جديدة كبيرة".
وأضاف "لا
يبدو لنا ان طرفي النزاع لديهما اليوم الإرادة السياسية في إجراء مفاوضات
حقيقية" داعياً مع ذلك إلى "إيجاد السبل لخفض التوتر وترك الباب مفتوحا أمام
حل الدولتين".
ويشكل
الاستيطان مسالة تثير التوتر بين إسرائيل والإدارة الاميركية. وفي 2010 أعلنت إسرائيل
خلال زيارة بايدن مشروعاً لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو في القدس
الشرقية المحتلة ما أثار رد فعل حاد من نائب الرئيس الاميركي.