تجدد المواجهات في تونس .. والصيد يؤكد مواصلة الحرب على الإرهاب

مراسل الميادين في بن قردان جنوب تونس يفيد بتجدد المواجهات واطلاق النار في المدينة فضلاً عن سماع دويّ ثلاثة انفجارات بعيد اكتشاف مخزن جديد للأسلحة، ورئيس الحكومة الحبيب الصيد يقول أن الهدف الأول هو احتلال منطقة الحرس الوطني، معلناً أن "الحرب لا تزال متواصلة على الإرهاب".

افاد مراسل الميادين في بن قردان جنوب تونس بتجدد المواجهات واطلاق النار خاصة قرب الثكنة العسكرية في المدينة فيما يبدو أنه تعقب لإرهابيين.

مراسلنا أضاف أنه سمع دويّ ثلاثة انفجارات تبعها تبادل لإطلاق النار، كما اكتشف مخزن جديد للأسلحة قرب الثكنة العسكريّة حيث تولّت الاجهزة المختصة تفكيك مجموعة من الأحزمة الناسفة.

  

مواجهات عنيفة كانت قد شهدتها المدينة بعد هجوم شنّته الجماعات المسلحة وأدّت إلى مقتل ستة وثلاثين إرهابياً فيما استشهد سبعة عشر مدنيا وعسكرياً.

وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء إن الهدف الأول لهجوم بن قردان أمس هو احتلال منطقة الحرس الوطني، معلناً العثور على مخازن وشاحنات أسلحة للإرهابيين في بن قردان.
وفي وقت أعلن فيه رئيس الحكومة التونسية أن الحرب لا تزال متواصلة على الإرهاب، قال إن "المطلوب الآن هو اليقظة والحذر".
وكان الرئيس التونسيّ الباجي قائد السبسي أكد أنّ الجماعات المسلّحة كانت تنوي السيطرة على مدينة بن قردان لإعلانها ولاية جديدة لها.

عربياً،  دان الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي الأعمال الارهابية في تونس واشاد بأداء قوات الأمن في تعاملها مع الهجوم.   

وفي اتصال هاتفيّ مع نظيره التونسيّ عبّر السيسي عن تعازيه لشعب تونس ولقيادتها بضحايا الهجوم الإرهابيّ في بن قردان.

من جانبه شدّد السبسي على أنّ هذه الهجمات تزيد الشعب التونسيّ إصراراً على مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب.

ودانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف  مدينة بن قردان مشيدة في ذات الوقت بما وصفته بالرد الشجاع لقوات الأمن التونسي.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف بحسب ما أوردته وكالة الانباء الجزائرية "اننا ندين بشدة الاعتداء الارهابي الذي استهدف مدينة بن قردان بتونس ونشيد بالرد الشجاع والصارم لقوات الامن التونسية".
ودعا الشريف جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين إلى "تعزيز تعاونهم وتوحيد جهودهم لهزيمة الارهاب أينما وجد".