وصول وفد الحكومة السورية ووفود المعارضة إلى جنيف.. والمحادثات تنطلق غداً الإثنين

وصول وفد الحكومة السوري ووفود المعارضة إلى جنيف استعداداً لانطلاق المفاوضات غداً الاثنين. المبعوث الأممي إلى سوريا يشدد على أن الانتخابات الوحيدة التي تحسب هي التي حددها مجلس الأمن الدولي ويشير إلى أن سلطة ودستوراً جديدين سيبصرا النور في سوريا خلال 6 أشهر.
  • دي ميستورا: سلطة ودستوراً جديدين يجب أن يبصرا النور بعد 6 أشهر في سوريا
أفاد مراسل الميادين في جنيف الأحد بوصول وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري إلى جنيف قبيل انطلاق المفاوضات رسمياً غداً الإثنين.

وأشار مراسلنا إلى أن تعديلات قليلة جرت على عديد بنية وفد الحكومة الذي كان في الجولة الماضية، حيث طالت التغييرات بعض شخصيات الخبراء والأكاديميين في الصف الثاني من الوفد.

ولفت موفد الميادين إلى جنيف إلى أنه قد يكون هناك كلمة ملخصة لموفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا يتحدث فيها عن الجو العام للقاءات التي يعقدها مع وفد الحكومة السورية والمعارضة.

وأشار مراسلنا إلى أن وفد الهيئة العليا للمعارضة في الرياض اقترب من الاكتمال، حيث سيصل في وقت لاحق اليوم وفد المعارض أسعد عوض الزعبي والممثلين القادمين من العاصمة السعودية الرياض. وقال إن وفد جبهة التغيير والتحرير اكتمل تقريباً، لكنه تحدث عن حالة من الانزعاج لدى وفد المعارضة قبيل وصول وفد الحكومة السوري، وذلك من تصريح محمد علوش القيادي في جيش الاسلام التي وصفوها "بالصادمة" وفق ما تحدث بعض أعضاء وفد الهيئة العليا للمعارضة، وتحديداً ممثلي هيئة التنسيق مشيرين، إلى أن "تصريحات علوش حول رحيل الرئيس الأسد كانت خارجة عن السياق العام للمفاوضات".

وأكد مراسل الميادين أن لقاءات دي ميستورا مع وفد الحكومة السوري والمعارضة تبدأ يوم الإثنين ثم سيكون هناك ربما لقاءاً آخر مع جبهة التغيير والتحرير يوم الاربعاء المقبل لاستكمال الصورة العامة لهذه المفاوضات. 

وكان دي مستورا شدد في وقت سابق اليوم على أن سلطة ودستوراً جديدين في سوريا يجب أن يبصرا النور خلال ستة أشهر.

وأوضح دي ميستورا في حديث صحافي أن مدة الثمانية عشر شهراً المرتبطة بالانتخابات في سوريا تبدأ غداً الإثنين.

كما أكد المبعوث الأممي أن الانتخابات الوحيدة التي تحسب هي التي حددها مجلس الأمن الدولي.

من جهته، قال محمد علوش القيادي في جيش الإسلام إن المرحلة الانتقالية تبدأ "برحيل" الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي تصريح له من مقر المفاوضات في مدينة جنيف، أضاف علوش إن "المرحلة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ بوجود هذا النظام". وأشار إلى أنه يجري التداول في عملية تمديد وقف العمليات العسكرية"، متهماً الحكومة السورية وروسيا "بخرق الهدنة".   
 
لافروف: موسكو لديها أدلة على وجود قوات تركية في سوريا
وعلى هامش محادثات جنيف، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "لدى موسكو أدلة على وجود قوات تركية على الأراضي السورية". ووصف تصرفات تركيا على حدودها مع سوريا بأنها "توسع زاحف".

وأضاف لافروف إن "روسيا تصرّ على أن تدعو الأمم المتحدة الأكراد لمحادثات جنيف وألا تخضع لرغبات الأتراك". كما لفت إلى أن  "موسكو ترغب بالتنسيق مع واشنطن المتحدة لتحرير الرقة السورية من داعش".

المصدر: الميادين