التحقيقات في عملية حجز أسلحة على الحدود الجزائرية الليبية تكشف أن العملية كانت ترمي لاستهداف منشآت حساسة في الجزائر.
كشفت التحقيقات في عملية حجز أسلحة متطورة على
الحدود الجزائرية الليبية الأسبوع الماضي أن العملية كانت ترمي إلى استهداف منشآت
حساسة في الجزائر.
وذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن العمليات كان
مقرراً لها أن تنفذ في قسنطينة شرقاً ووهران غرباً، وفي العاصمة وسط البلاد في
ذكرى عيد النصر في التاسع عشر من شهر أذار/ مارس الجاري، وأن تستهدف فنادق ومقار
سفارات ووزارات وقاعات رياضية.
وفي سياق متصل، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض
عقوبات على ثلاثة قادة ليبيين يعارضون حكومة الوفاق الوطني، حيث تشمل عقوباته
منعهم من السفر، وتجميد أموالهم.
القرار الأوروبي يتعلق بكل من رئيس مجلس النواب
في طبرق عقيلة صالح، ورئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس نوري بوسهمين، ورئيس
الحكومة المنبثقة منه خليفة الغويل.