الرئيس الأميركي في الرياض يجري مباحثات مع الملك السعودي بهدف تخفيف التوتر بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الايراني ومحاربة تنظيم داعش والتقارير التي تحدثت عن ضلوع 15 سعودياً في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما مع
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في العاصمة السعودية الرياض محادثات بهدف
تخفيف التوتر بين البلدين.
وتأتي الزيارة الرابعة لأوباما إلى
السعودية وربما الأخيرة له قبيل انتهاء ولايته في ظل الخلافات بين البلدين بشأن
الملف النووي الايراني، حيث يعتقد كل من الطرفين أن عليه أن يبذل المزيد من الجهد في
محاربة تنظيم داعش.
وتحدثت تقارير عن خلافات بين البلدين بشأن
هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، حيث يسعى الكونغرس الأميركي إلى تمكين أقارب الضحايا من
رفع دعاوى على الحكومة السعودية، بعد تقارير تحدثت عن ضلوع 15 شخصاً من السعودية في
الهجمات.
وكانت العلاقات بين السعودية والولايات
المتحدة تضررت أيضاً بسبب دعم واشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على
إيران.
وقال وزير الدفاع أشتون كارتر الذي يرافق
أوباما في زيارته إن "البلدين يسعيان إلى التعاون معاً في المجال العسكري والبحري
لمواجهة الأنشطة الإيرانية التى تزعزع المنطقة".
وكان أوباما وصل إلى الرياض الأربعاء حيث
من المقرر أن يلتقي أيضاً بقادة الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، ثم من المقرر
أن يتوجه في وقت لاحق من الأسبوع إلى ألمانيا وبريطانيا.