زوجة الأسير الصحافي عمر نزال الذي اعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلية يوم أمس تقول للميادين إن زوجها مسجون الآن في معتقل إسرائيلي قرب بيت لحم، مؤكدة أنها لا تزال تجهل أسباب الاعتقال، ونقابة الصحافيين الفلسطينيين تطالب منظمة الصليب الأحمر بالعمل لمعرفة مصيره.
طالبت
نقابة الصحافيين الفلسطينيين منظمة الصليب الأحمر بالعمل لمعرفة مصير الصحافي عمر
نزال الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وطالبت
الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابات الاوروبية
والعربية، باستنكار الجريمة والتدخل الفوري والسريع للإفراج عن نزال.
وزارة الإعلام الفلسطينية عدت الاعتقال إمعانا
في استهداف الصحافيين ومحاولة يائسة لإرهابهم أو تكميم أفواههم.
وكانت
قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نزال ليل
امس خلال توجهه إلى البوسنة عبر الأردن.
زوجة
الأسير نزال قالت في حديث للميادين إن زوجها مسجون الآن في معتقل إسرائيلي قرب بيت
لحم، وأكدت أنها لا تزال تجهل أسباب الاعتقال مشيرة إلى أنها تأتي في سياق الممارسات
الإسرائيلية في ترهيب الصحافيين.
رئيس
لجنة الحريات في نقابة الصحافيين الفلسطينيين محمد اللحام أكد من جهته للميادين أن
هناك جهوداً تبذل مع مؤسسات حقوقية من أجل الإفراج عن الأسير نزال. وقال "سياسة
الاعتقالات الاسرائيلية تستبيح كل المعايير والقوانين الدولية"، لافتاً إلى
أن نتنياهو يتبنى شخصياً الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.