ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي استهدف الزائرين المتوجهين الى منطقة الكاظمية جنوب بغداد إلى 18 شهيداً، فيما بلغ عدد الجرحى 28، والجيش العراقي يعلن تحرير مناطق الخالدية والساعدة ومسخن والبو عساف الواقعة بين قضاء هيت والبغدادي.
أعلن الجيش العراقي تحرير مناطق الخالدية والساعدة ومسخن والبو عساف
الواقعة بين قضاء هيت والبغدادي.
قيادة العمليات المشتركة ذكرت أن الطريق من قضاء هيت الى قضاء حديثة
التي يصل طولها إلى 44 كيلومترا أصبحت مؤمنة بعد فك حصار لداعش دام أكثر من سنة
ونصف السنة.
إلى ذلك ارتفع إلى 18 عدد الشهداء العراقيين الذين سقطوا بتفجير
السيدية جنوب بغداد والذي استهدف الزائرين المتوجهين الى منطقة الكاظمية، فيما بلغ
عدد الجرحى ثمانية وعشرين.
ويأتي ذلك غداة تفجيرين لداعش
أديا الى استشهاد نحو ثلاثة وعشرين عراقيا واصابة العشرات.
من جهة أخرى أصدرت السفارة الاميركية في العراق
بياناً أعربت فيه عن قلقها من اقتحام مجلس النواب العراقي.
ودعا البيان الحكومة إلى استعادة الأمن واستكمال
الإصلاحات السياسية والاقتصادية.
وأكد البيان أن داعش عدو عنيد وعلى جميع الأطراف
العمل معاً من أجل هزيمته، مشدداً على أن الولايات المتحدة ستظل شريكاً ملتزماً للحكومة
والشعب العراقيين، وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين.
من جانبه، أعرب مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية
علي أكبر ولايتي، عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى العراق.
وخلال استقباله ممثل الامين العام للامم المتحدة
لشؤون العراق يان كوبيش، أكد ولايتي أن طهران تدعم الديمقراطية في العراق، متهماً بعض
الدول بمحاولة عرقلة الديمقراطية وعمل المؤسسات الحكومية العراقية.
كوبيش أكد بدوره أن المجتمع الدولي وطهران يبذلان
جهوداً حثيثة لمساعدة العراق على تجاوز أزماته.