رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو ينفي أن يكون سبب استقالته نتيجة لعدم حل الخلافات بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو أنه يطمح أو يفكر بالحصول على أي مناصب ومقامات في تركيا".
نفى رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو أن يكون سبب استقالته نتيجة لعدم حل الخلافات
بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال
في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس إن"علاقتي برئيس الجمهورية باقية ولن أسمح لأحد بتلفيق الاكاذيب
والافتراءات والعلاقة مبينية على علاقة أخوية ولن اسمح لأحد بالمساس بها و أنا
باقي على موقفي الثابت من حزب التنمية والعدالة".
وأعلن أوغلو بأنه نتيجة المشاورات التي أجريت الأمس مع الرئيس
التركي اتخذ قرار بتغيير رئيس حزب العدالة والتنمية في مؤتمر طارئ
سيكون مؤتمر استثنائي للحزب في 22 أيار/مايو الجاري.
وأوضح رئيس الوزراء التركي بأنه "قام بجميع
واجباته للحفاظ على الأسس التي وضعها حزب العدالة والتنمية لحكم البلاد كما
قام بواجباته كرئيس لوزراء تركيا"
وعددّ الانجازات قائلا "نجحنا في الحد من الهجرة غير
القانونية عبر سن قوانين محددة كما أنه أوضح بأن "الاستقرار الاقتصادي في
تركيا سيستمر والمعطيات والمؤشرات الإقتصادية في تركيا هي دليل على نجاح حزب
العدالة والتنمية.
ونوّه أوغلو بنجاح العمليات ضد المنظمات الارهابية من أجل الحفاظ
على تركيا.
ونفى رئيس حزب العدالة والتنمية
أنه "كان يطمح أو يفكر بالحصول على أي مناصب ومقامات في
تركيا".
وختم أوغلو بأن "حزب العدالة
والتنمية نفّذ وعوده الانتخابية وقام بواجبه بصياغة دستور جديد للبلاد
وسيتابع مسيرته بتطهير البلاد من كل المنظمات الارهابية".
وكان مصدر في حزب العدالة والتنمية التركي قال أمس
الخميس إن "رئيس الحزب أحمد داود أوغلو استقال من منصبه في مؤتمر داخلي للحزب
بعد فشل الوساطات لحل الخلاف بينه وبين الرئيس رجب طيب أردوغان".