ارتفاع عدد الجرحى الذين سقطوا في قصف الجماعات المسلحة لبلدة الفوعة إلى سبعة، في خرق لهدنة كفريا الفوعة- الزبداني، وتنظيم داعش يقطع طريق إمداد رئيسية بين حمص وتدمر بعد أسابيع من استعادة الجيش السوري السيطرة على المدينة الأثرية.
أكد مركز حميميم لمراقبة
الهدنة أن عناصر جبهة النصرة استهدفوا بالقصف محيط مدينة حلب وحيي الشيخ مقصود والميدان
ومطار النيرب العسكري في المدينة.
ووفق المركز فقد استخدم
عناصر النصرة راجمات الصواريخ كما نفذوا عمليات قصف على مخيم حندرات للنازحين بقذائف
الهاون، وهي عملياتٌ أدت إلى سقوط قتلى بين العسكريين والمدنيين.إلى ذلك ارتفع
إلى سبعة عدد الجرحى الذين سقطوا في قصف الجماعات المسلحة لبلدة الفوعة في خرق
لهدنة كفريا الفوعة- الزبداني.
مراسلنا
أفاد بأن الجماعات المسلحة قصفت بلدة الفوعة بأكثر من خمسين قذيفة مدفعية وصاروخية،
إضافة إلى استهداف المدنيين على يد قناصي جيش الفتح في بنش. كما أفاد مراسلنا
بسقوط عشرة صواريخ على بلدة كفريا أطلقها مسلحون.
من
جهة أخرى قطع تنظيم داعش طريق إمداد رئيسية بين حمص وتدمر بعد أسابيع من استعادة
الجيش السوري السيطرة على المدينة الأثرية وفق المرصد السوري المعارض.
المرصد
قال إن داعش قطع طريق الإمداد الرئيسية بين حمص وتدمر قرب مطار التيفور العسكري،
وأن اشتباكات تدور بين الجيش السوري وتنظيم داعش في المنطقة.
وكان مراسل الميادين أفاد أمس باستمرار التهدئة المعلنة في
مدينة حلب وسط التزام الجيش السوريّ وحلفائه، مشيراً إلى أنّ الأمر يقتصر على
الردّ على خروق جيش الفتح في جبهة خان طومان عبر استهداف آلياتهم وعناصرهم داخل
الخان.
وقال مراسلنا إن الأوضاع في المدينة هادئة، ولكن هذا
الهدوء، بحسب ما يؤكد الجميع، ربما يخفي خلفه انفجاراً ستعيشه المدينة في القريب
العاجل، سواء من قبل الجماعات المسلحة أو عبر ردّ الجيش السوري عليها، خاصة وأن
الأنباء تتحدث عن تدعيم جبهة النصرة لجبهات القتال بمسلحين جدد أحضرتهم من تركيا،
كجبهة مدينة عنيدان في ريف حلب الشمالي التي دخلها أكثر من 70 مسلحاً قدموا من
الحدود السورية التركية.
وأضاف أن هذه المدينة تعتبر جبهة ساخنة مع الجيش
السوري الذي يستقر في بلدة الطامورة، حيث تعمل جبهة النصرة على استهداف مواقع
الجيش في البلدة المذكورة.