المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا يرفض تحديد موعد جديد للجولة المقبلة من محادثات جنيف. وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا يبحثان هاتفياً خطوات وقف الدعم الخارجي للارهابيين الموجودين في سوريا.
رفض المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان
دي مستورا تحديد موعد جديد للجولة المقبلة من محادثات جنيف. وأعلن في مؤتمر
صحافي عقده في جنيف بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية أنه لن يخاطر بتحديد الموعد،
مشيراً إلى أن هناك اتصالات تجري لتهيئة الظروف الملائمة.
وكان وزيرا الخارجية الروسي والأميركي سيرغي
لافروف وجون كيري اتفقا على قيام العسكريين الروس والأميركيين بخطوات لفصل المؤيدين
والمعارضين للهدنة في سوريا بشكل أكثر فعالية.
وفي اتصال بينهما أعلنت عنه موسكو جرى
البحث في خطوات لوقف الدعم الخارجي للإرهابيين الموجودين في سوريا.
وأعربت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية
الروسية عن قلق موسكو من محاولات إعادة تسمية عدد من المجموعات المتطرفة الناشطة في
سوريا. وأشارت إلى أن وزراء خارجية بلدان مجموعة دعم سوريا لم يبحثوا خطة بديلة للحل
في لقاء فيينا، مضيفة أن الحكومة السورية تبذل الجهود لإنجاح برنامج المصالحة.
وفي سياق آخر، وبعد تصريح الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون بشأن حق اكتساب اللاجئين السوريين الجنسيات في البلاد التي
يقطنونها أو يلجأون اليها، أوضح المتحدث باسمه ستيفان دو جاريك أن تقرير بان كان عاماً
ولم يكن موجهاً إلى لبنان بشكل خاص، نافياً الدعوة إلى تجنيس وتوطين اللاجئين السوريين.