معلومات خاصة بالميادين تؤكد حصول اجتماع بين قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط وبين قادة عسكريين كرد وممثلين عن فصائل عربية مقاتلة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية حيث تم وضع خطة عسكرية للهجوم على الرقة.
التقى
قائد القوات الأميركية في الشرق الاوسط جوزيف فوتيل قادة
عسكريين كرد وممثلين عن فصائل عربية مقاتلة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وأبرزها
"جيش الثوار" و"لواء ثوار الرقة"، حيث تم وضع خطة
عسكرية للهجوم على الرقة.
هذا الهجوم من المتوقع أن يجري
من محاور سلوك وعين عيسى وريف عين العرب عبر استخدام قرابة 12 ألف مقاتل.
المجتمعون بحثوا مستلزمات
العملية العسكرية واحتياجات القوات المهاجمة وركزوا على ضرورة الاعتماد على العنصر
العربي لإزالة المخاوف التركية من التمدد الكردي باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.
يأتي ذلك بعد أيام على لقاء
جمع ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي بريت ماكغورك مع رئيس الاتحاد
الديمقراطي صالح مسلم محمد في قرية خراب عشك في ريف عين العرب، حيث تمحور الاجتماع
حول الهدف نفسه.
المعلومات تؤكد أن معركة منبج
ستسبق معركة الرقة وستشكل كسراً للخط الأحمر التركي لعبور القوات الكردية غرب
الفرات بضوء أخضر أميركي.
كما أكدت المعلومات أن الجنود
الأميركيين الخمسمائة الذين تم إدخالهم في وقت سابق سيشاركون بشكل مباشر في معركتي الرقة ومنبج.
والغاية الرئيسة للزيارتين دفع
الكرد لإشراك أكبر عدد ممكن من العرب في معركة الرقة.