داعش ينسحب من بلدات وقرى في الريف الشمالي لحلب ويتوجه إلى منبج

الفصائل المسلحة تُفاجأ بقرار داعش انسحابه من بلدات وقرى عديدة في الريف الشمالي لحلب وتعلن أنها ستتمهل قبل دخول القرى التي انسحب منها وهي: صوران وتلالين وقره كوبري ويان يابان ودوديان وبريشة وغزل.
  • الفصائل المسلحة تفاجأت بقرار داعش معلنة أنها ستتمهل قبل دخول القرى التي انسحب منها (أ ف ب)
انسحب تنظيم داعش من بلدات وقرى عديدة في الريف الشمالي لحلب وتوجه مسلحوه الى مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي.

الفصائل المسلحة تفاجأت بقرار داعش معلنة أنها ستتمهل قبل دخول القرى التي انسحب منها وهي: صوران وتلالين وقره كوبري ويان يابان ودوديان وبريشة وغزل.

 وكانت الفصائل قد تمكنت من فك الحصار عن مدينة مارع بريف حلب الشمالي واعادة فتح الطريق بينها وبين مدينة اعزاز.

 في الاثناء اعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها على استعداد لدخول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة داعش وقتما تشاء لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين.

 وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية شرفان درويش إن هناك أنباء عن هروب الكثير من مسلحي داعش وإخلاء بعض مناطق منبج.

 وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد دخلت الاحياء الخارجية للمدينة وسيطرت على قرى في محور سد تشرين إثر اشتباكات مع تنظيم داعش.

وقال ناشطون إنه تمت السيطرة الثلاثاء على مزيد من القرى، من بينها فرس الكبير والمحدثة والبوير وبوركيج وجب الكلب ليصبح عدد القرى المسيطر عليها أكثر من خمسين قرية.
  ومكن هذا التقدم وحدات "المجلس العسكري لمنبج" و"قوات سوريا الديمقراطية" من الاقتراب من المدينة لتكون على مسافة كيلومترين منها، ولتعزز مواقعها على مشارفها تمهيداً لاقتحامها. 
وفي ريف حلب الشمالي أيضاً سيطرت الفصائل المسلحة على قرى صنف وكفركلبين وكلجبرين بعد اشتباكات مع داعش، وبذلك تمكنت الفصائل من فتح الطريق بين مارع واعزاز معقليها في شمال محافظة حلب.

 وشنت الفصائل المعارضة وفق المرصد السوري المعارض هجومين متزامنين من مارع جنوباً واعزاز شمالاً على حد سواء.

يذكر أن الحرب المستعرة بين داعش والجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي دفعت آلاف العائلات إلى النزوح من مناطق الاشتباكات بحثاً عن مناطق أكثر أمناً.

أما في حلب فاستشهد عشرون شخصاً وأصيب نحو أربعين جراء قصف "جبهة النصرة" و"أحرار الشام" أحياء سكنية.

وأكد مركز حميميم لمراقبة الهدنة استهداف مسلحي "جبهة النصرة" وجماعة "أحرار الشام" حي الميدان والمحافظة في مدينة حلب باستخدام قذائف الهاون.

من جهة ثانية نفى الإعلام الحربي في سوريا الأخبار التي تحدثت عن استهداف الطائرات الإسرائيلية عدداً من الأماكن في سوريا. وأكد أن كل ما تتناقله بعض وسائل الاعلام وتنسيقيات المسلحين ومواقعهم عار من الصحة جملة وتفصيلاً. 

المصدر: الميادين + وكالات