اللائحة السوداء لقتل الأطفال: الرياض هددت الأمم المتحدة والأخيرة تعترف بتعرضها لضغوط
من جهتها كشفت مجلة "فورين بوليسي" أن "السعودية هددت بقطع علاقاتها مع الأمم المتحدة فضلاً عن إيقاف مساهمتها في البرامج الإنسانية ومحاربة الإرهاب البالغة مئات ملايين الدولارات في إطار الضغط على المنظمة الدولية". وبحسب المجلة فإن دبلوماسيين سعوديين رفيعو المستوى هددوا مسؤولين كبار في الأمم المتحدة بأنهم سيمارسون نفوذهم من أجل إقناع الحكومات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لقطع علاقاتها مع الأمم المتحدة.
ونقلت عن مسؤولين في الأمم المتحدة أن التهديدات السعودية كانت نتاج سلسلة
من النقاشات في صفوف المسؤولين السعوديين الكبار في الرياض بمن فيهم وزير الخارجية
عادل الجبير.
منظمة هيومن رايتس ووتش دانت
ما وصفته برضوخ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة للضغوط السعودية. وأضافت في بيان
"إن اللائحة السوداء التي تصدرها الأمم المتحدة فقدت صدقيتها بعدما باتت خاضعة للتوجيه السياسي". ورأت أنها لطخت
موروث الأمين العام في مجال حقوق الإنسان. فيما قال مدير منظمة "أوكسفام" في اليمن سجاد محمد ساجد إن عودة الأمم المتحدة عن قرارها فشل معنوي ويناقض كل القيم المبادئ التي من المفترض أن تقوم عليها المنظمة الدولية.
إلى ذلك، طالب أعضاء وفد صنعاء الى مشاورات السلام اليمنية اليمنية في الكويت بتحديد موعد إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى وفق ما كان متفقا عليه مع وفد الرئيس هادي. ودان الوفد في جلسة مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تراجع المنظمة الاممية ورفعها التحالف السعودي عن لائحتها السوداء.