إسرائيل تفرض عقاباً جماعياً وتحاصر قرية يطا التي ينتمي إليها منفذا عملية تل أبيب
وعقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعها المصغر بعد ساعات على عملية تل أبيب المزدوجة، التي أسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين عدد منهم في حالة حرجة. ونفذ العملية فلسطينيان قرب وزارة الأمن وسط تل أبيب. وعززت قوات الاحتلال حضورها العسكري في الضفة المحتلة بكتيبتين عسكريتين، فيما فرضت حصاراً على بلدة يطا حيث ينتمي منفذو العملية. وأعلنت الشرطة الاسرائيلية القبض على منفذي العملية وهما محمد وخالد مخامرة من قرية يطا في الخليل، بينما دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر اليوم. كما أعلنت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوبي الخليل بالضفة المحتلة منطقة عسكرية مغلقة، بعد الأنباء التي تحدثت عن أن منفذي العملية موسى وخالد مخامرة من البلدة. وأغلقت مداخل يطا وكثفت انتشارها العسكري، بعدما باشرت شنّ عمليات دهم وتفتيش للمنازل، كما حاصرت منزل الشابين مخامرة في البلدة. وتفقد كل من نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان مكان عملية إطلاق النار في تل أبيب. وإذ وصف نتنياهو العملية بالقاسية جداً، أشار إلى أنه أجرى نقاشاً بشأن مجموعة خطوات هجومية ودفاعية ستتخذ لمواجهة ظاهرة إطلاق النار الخطرة. وفي ردود الفعل الفلسطينية على عملية تل أبيب، رأى القيادي في حركة حماس مشير المصري أن عملية تل ابيب رداً طبيعياً على الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها تؤكد أن انتفاضة القدس مستمرة ولم تتوقف. من جهة أخرى، وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية تل ابيب بأنها مفخرة للشعب الفلسطيني، وأكدت أنها رسالة رفض لكل المبادرات السياسية المشبوهة ورسالة تحد لوزير الحرب "ليبرمان".
من ناحيته، نقل موقع والاه الإسرائيلي عن مصدر رفيع في الشرطة الاسرائيلية قوله إنه "منع أمس في عملية تل أبيب وقوع كارثة كبيرة".
وبحسب المصدر فإن منفذي العملية حاولا في البداية الدخول إلى داخل متجر مكتظ، لكنهما امتنعا عن ذلك بسبب وجود رجال أمن عند مدخل المتجر. كما أشار المصدر إلى أن منفذي العملية وأثناء هربهما حاولا الدخول إلى مبنى سكني ويحتمل أنهما حاولا التحصن به واحتجاز رهائن.
وتناقلت مواقع اسرائيلية تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة تنفيذ العملية وسط تل ابيب.
#عملية_رمضان: ليس منا من لم يفرح
التفاعل مع عملية تل ابيب لم يقف عند الجانب الرسمي والتصريحات الصحافية. فقد غصّ موقعا التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر بردود الفعل الفلسطينية والإسرائيلية.هكذا، أطلق الفلسطينيون على العملية إسم "عملية رمضان"، وتحت وسم يحمل الإسم نفسه، غردت الفلسطينية حنان عياد تعليقاً على العملية بالقول "وأعلنها الفلسطيني ... يا ويله (ويحه) من يعاديني".واعلنها الفلسطيني
ياويلووووو الي يعاديني
✌️✌️✌️✌️✌️✌️✌️#عملية_رمضان
#عملية_رمضان
كل يوم يثبت الفلسطينيون انهم اشرف العرب وكل يوم يردون على المجرمين المتواطئين الخونة ان قضية فلسطين ستبقى حية ولهيبها سيطالهم
وقال "لطّختم اسم الدّين الحنيف بالإرهاب.
منذ متى كان شهر #رمضان مصحوبًا بالقتل والارهاب؟
يدعون البطولة وهم يقتلون الأبرياء. مجرد ارهابيون سفلة".
كلام أدرعي شاركه فيه الكثير من الإسرائيليين.
لطّختم اسم الدّين الحنيف بالإرهاب.
مذ متى كان شهر #رمضان مصحوبًا بالقتل والارهاب؟
يدعون البطولة وهم يقتلون الأبرياء. مجرد ارهابيون سفلة
Heading to #TelAviv for meetings today. Terror will NOT win.
Video van het moment dat de daders beginnen te schieten #TelAviv #Israel pic.twitter.com/cAciYIYtA1
— Terreur Nieuws (@DreigingNL) June 9, 2016