استقالة وزير برازيلي مقرّب من تامر على خلفية تحقيقات الفساد

وزير السياحة البرازيلي المقرّب من الرئيس المؤقت ميشال تامر يقدم استقالته ، في وقت وافق فيه مكتب الرئاسة على الاستقالة، دون ذكر أي أسباب لها.
  • ثالث وزير يستقيل من حكومة الرئيس المؤقت ميشال تامر في البرازيل خلال شهر واحد
قدّم وزير السياحة في البرازيل هنريك إدواردو ألفيس استقالته ، في وقت وافق فيه مكتب الرئاسة على الاستقالة، دون ذكر أي أسباب لها.

وألفيس المعروف بقربه من الرئيس المؤقت ميشال تامر، هو أحد وزراء الحكومة الانتقالية الذين ورد إسمهم في تحقيقات فساد شركة “بتروبراس″ النفطية التابعة للدولة.

واستقال روميرو جوكا، الذي كان يشغل منصب وزير التخطيط في الحكومة يوم 24  آيار/ مايو الماضي، بعد تسرّب تسجيل لمكالمة هاتفية بينه وبين سيرغو ماتشادو، أحد المديرين السابقين في شركة “ترانسبترو” التابعة لبتروبراس، قال فيها جوكا "إن أفضل طريقة لوقف تحقيقات الفساد، هي اتهام رئيسة البلاد آنذاك، ديلما روسي".

وقدم ماتشادو الأربعاء الماضي إفادته للنيابة العامة، في إطار اتفاق للاعتراف بدوره في القضية مقابل تخفيف العقوبة التي قد يواجهها.

وذكر ماتشادو أسماء أكثر من 20 سياسياً، حصلوا على رشوة من “ترانسبترو”، بينهم ألفيس.

وفي مطلع أيار/ مايو الماضي، قرر مجلس الشيوخ البرازيلي، تعليق مهام روسيف، لمدة 180 يومًا، على خلفية التهم الموجهة لها حول "تلاعبها بمعطيات الموازنة العامة وانتهاكها للقواعد المالية".

وينوب ميشال تامر اللبناني الأصل، عن روسيف في إدارة أمور البلاد، خلال فترة محاكمتها التي تستمر 6 أشهر، وسيواصل مهامه حتّى انتخابات عام 2018، حال ثبّت صحة الاتهامات الموجهة إليها.

المصدر: وكالات