القوات العراقية تواصل تقدّمها بعد تحرير قاعدة القيّارة

مصدر عشائري يفيد الميادين بمقتل مسؤول التفخيخ ونقل الانتحاريين في داعش مع عدد من المسلحين في البوكمال. يأتي ذلك فيما تواصل القوات العراقية تقدّمها بعد سيطرتها على قاعدة القيّارة الجوية جنوب الموصل، وهروب عدد من عناصر داعش من جنوب الموصل الى داخل المدينة.
  • القوات العراقية تعيد السيطرة على قاعدة القيارة الجوية
أفاد مصدر من العشائر للميادين بمقتل عمر عادل حسب الله الراوي مسؤول التفخيخ ونقل الانتحاريين في تنظيم داعش الراوي مع عدد من مسلحي التنظيم إثر استهداف سلاح الجو العراقي تجمعات مسلحي التنظيم في منطقة البو كمال الحدودية السورية القريبة من الحدود العراقية غرب الأنبار.

وتمكنت القوات العراقية كذلك من قتل 8 مسلحين من داعش حاولوا مهاجمة بعض القطعات العسكرية في قرية الشكارية و3 زوارق كانت تحمل مسلحي التنظيم حيث غرقت جثثهم في نهر الفرات في حي البكر بقضاء هيت غرب الرمادي.

وأحبط خبراء المتفجرات في كركوك عملية تفجير خط ناقل للغاز قرب قرية كيف التابعة لقضاء الدبس غرب كركوك، وذلك بعد أن تمّ العثور على عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب أنبوب غازي.

ووصل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي برفقة مجموعة من القادة إلى شمال تلول الباج غرب القيارة جنوب الموصل للاطلاع على سير العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة.

وكانت القوات العراقية واصلت تقدّمها بعد السيطرة على قاعدة القيّارة الجوية جنوب الموصل بعد نحو شهر من المعارك العنيفة ضدّ داعش.

وأكدت العمليات المشتركة في العراق هروب عدد كبير من عناصر داعش من جنوب الموصل الى داخل المدينة.

وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن القوات العراقية تلاحق داعش في مختلف المناطق داعياً إلى الاستعداد لتحرير نينوى.

وقال العبادي بعد تحرير القاعدة، "إن قواتنا تلاحق الدواعش بدون ضجيج اعلامي وخلال الأيام الماضية كان هناك تخطيط وقتال وتحرير وتقدمنا 100 كيلو متر اً، وهذا انتقام مهم من العصابات الارهابية التي سنسحقها ونطهّر جميع اراضينا قريباً جدا إن شاء الله". وأشار إلى "ان السلاح مكانه في جبهات القتال وليس في بغداد وقواتنا البطلة مستمرة بتحرير الاراضي".

من جهة أخرى، قال الناطق الأمني باسم الحشد الشعبي في العراق يوسف الكلابي إن اعتداء بلد قام به انغماسيون وأن ما جرى بين تقصيراً من قيادة عمليات سامراء، وشدد على ضرورة إعادة النظر في الخطط الأمنية السابقة، وحماية الأماكن المقدسة.

وفي مؤتمر صحافي أضاف الكلابي إنه ليس لدى الحشد معلومات يخفيها لكنه يتحفظ على بعض المعطيات بغرض إلقاء القبض على المهاجمين الذين هربوا.

وأشار إلى أن الحشد يتعرض لهجمات إعلامية وسياسية، مؤكداً المضي في الدفاع عن آخر شبر من العراق، على حدّ تعبيره.

المصدر: الميادين