عبد السلام يضع الثوابت للحل: لا تدخل سعودياً ولا مانع من ترتيبات أمنية على الحدود

مع انطلاق الجولة الجديدة للمشاورات اليمنية في الكويت رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام يجدد الانفتاح على الحل السياسي اليمني اليمني، مشترطاً عدم التدخل السعودي مع قبوله تنسيقاً أمنياً على الحدود السعودية اليمنية تستند إلى علاقات حسن الجوار، وفي حواره مع الميادين يقول إنه لا مكان للرئيس عبد ربه منصور هادي في الحل الذي ترعاه الأمم المتحدة.

قال رئيس وفد حركة "أنصار الله" إلى مشاورات الكويت محمد عبد السلام إن الحل الوحيد في اليمن هو الحل السياسي في كامل البلاد، قائلاً "الحل العسكري والأمني في اليمن لا يمكن أن يتم بدون حل سياسي".

 

وفي مقابلة مع الميادين شدد عبد السلام على أن السعودية ترفض أي حل في اليمن من دون دور لها، معرباً عن رفضه التدخل في الحوار اليمني اليمني، وأضاف "إن الطرف الآخر لا يمتلك قراره".

وقال عبد السلام "الشعب اليمني لم يعد يثق بمن يتلذذ بقتل النساء والأطفال.. مشكلة السلطة الموجودة حالياً في اليمن تكمن في أن القرار ليس بيدها بل بيّد السعودية".

ورأى عبد السلام أنه يجب عدم تضيع الوقت مع ممثلي السعودية في محادثات الكويت بل مع المعنيين مباشرة، أي السعوديين، موضحاً أن الحوار في الكويت لم يكن مع وفد الرياض بل مع المجتمع الدولي.

واعتبر عبد السلام أن أنصار الله لا تعارض ترتيبات عسكرية مع السعودية على الحدود ولا مانع لديها بعلاقات حسن الجوار، وكشف عن "الجيش اليمني واللجان الشعبية لم يذهبوا إلى الحدود مع السعودية إلا بعد 40 يوماً على بدء الحرب، وهو ما يؤكد حسن نواياهم"، مؤكداً أنهم سيتوقفون عن قصف المواقع السعودية مقابل وقف الغارات السعودية على اليمن.ن

 

وقال عبد السلام إن تسليم السلاح الثقيل بعد التوصل إلى اتفاق سياسي يجب أن يكون لحكومة التوافق، مشيراً إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته طرف في الحرب ولا يمكن الوثوق بهم ولا يمكن أن يكون هادي جزءاً من أي حل.