هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين تقول إن 48 أسيراً مستمرون في الإضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع الأسرى بلال كايد والشقيقين محمد ومحمود بلبول.
قالت هيئة شؤون الأسرى
والمحررين الفلسطينيين إن ثمانية وأربعين أسيراً مستمرون في الإضراب المفتوح عن الطعام
تضامناً مع الأسرى بلال كايد والشقيقين محمد ومحمود بلبول.
ودعا رئيس الهيئة
عيسى قراقع إلى تحرك واسع على المستويات كافة لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، مشيراً
الى ضرورة نصب خيام التضامن في المدن الفلسطينية كافة، وتفعيل الحركة الجماهيرية المساندة
للمضربين.
وأوضحت الهيئة أن
"موجات الإضراب التضامني مستمرة، وهي تأتي في سياق الضغط على إدارة السجون وحكومة
إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين".
وأمضى كايد حكماً
بالسجن 14 عاماً ونصف عام لاتهامه بالقيام بأنشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،
وكان مقرراً أن يخرج من السجن في حزيران/ يونيو الماضي. ولكن في اليوم المذكور، قررت السلطات الإسرائيلية
وضعه قيد الاعتقال الإداري، وهو نظام مثير للجدل يتيح لإسرائيل إبقاء مشتبه به في الإعتقال
لمدة غير محددة من دون إبلاغه بالأسباب أو ضمان محاكمة له.
ورفضا لهذا الاعتقال،
بدأ كايد إضراباً مفتوحاً عن الطعام نقل خلاله مراراً إلى المستشفى، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
أما الشقيقان بلبول
فباشرا إضرابهما منذ عشرين يوماً رفضاً أيضاً لاعتقالهما الإداري.
وتقول مصادر مختلفة
أن الاعتقال الإداري يشمل أكثر من 700 معتقل فلسطيني.