لن ينسى إسم "حسن نصر الله"!
بعد مرور عدة ساعات على عملية اسر الجنديين الإسرائيليين في الثاني عشر من تموز 2006، وفيما كان الوسط السياسي في اسرائيل منشغلاً بتقدير مستوى الرد، اتصل رئيس جهاز الشاباك السابق وعضو الكنيست عامي ايالون بوزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك عامير بيرتس.
بعد مرور ثلاثة أيام على حرب تموز، صرّح وزير الدفاع الاسرائيلي أن "حسن نصر الله سوف لن ينسى ذكر اسم عامير بيرتس"، غير أن الصورة انقلبت بالكامل وتحوّلت تصريحات بيرتس الى مادة للتهكم من قبل الجمهور الإسرائيلي.أظهر بيرتس طوال فترة الحرب هوساً بالإطلالات الإعلامية، فحرص دائماً على اصطحاب مراسلين وصحافيين لتغطية جولاته في المنطقة الشمالية حيث كان يهتم بالتقاط صور له مع جنود او مدنيين داخل الملاجئ، أمّا في غرف العمليات فكان يبدو دائماً كضيف ثقيل، يسأل عن أمور كانت بديهيةً لأي اسرائيلي، فكيف بوزير دفاع ؟!على سبيل المثال، عند حديث رئيس شعبة الأبحاث يوسي بايديتس عن أهمية احتلال مدينة بنت جبيل لأنها المكان الذي ألقى فيه نصر الله خطابه الشهير، سأله بيرتس : "أيّ خطاب؟!".
المصدر: الميادين نت