تصاعد النشاطات التضامنية مع الأسير بلال كايد ورفاقه

تصاعد النشاطات التضامنية مع الأسير بلال كايد ورفاقه الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والمقدسيون يطالبون بإطلاق سراحه ويعبرون عن تضامنهم مع كل الاسرى المضربين عن الطعام مطالبين بتحريرهم.
أقام عشرات المقدسيين صلاة الجمعة في مقر الصليب الاحمر في القدس المحتلة. الخطوة جاءت احتجاجا على ما اعتبروه تراخي الصليب الاحمر في مساندة قضايا الاسرى الفلسطينيين.

وطالب المقدسيون بإطلاق سراح الاسير بلال كايد وعبروا عن تضامنهم مع كل الاسرى المضربين عن الطعام، وطالبوا بتحريرهم من سجون الاحتلال.


يأتي ذلك في وقت عينت المحكمة الاسرائيلية العليا موعدا لعقد جلسة للنظر في التماس تقدّم به الاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ شهرين، في الخامس من تشرين الاول اكتوبر المقبل، الامر الذي اعتبره محامو كايد - في اتصال مع الميادين- استخفافا بحياته، اذ ان عقد جلسة بعد شهرين مع مواصلة كايد اضرابه المفتوح عن الطعام سيشكل خطرا حقيقيا على حياته.

 

في غضون ذلك تتصاعد النشاطات التضامنية مع كايد ورفاقه الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. ومن المقرر أن يقوم مقدسيون غدا السبت بالاضراب عن الطعام والاعتصام في مقر الصليب الاحمر في القدس المحتلة ليوم واحد، كما دعا ناشطون شبان الى التظاهر يوم الاثنين المقبل امام مستشفى برزيلاي في مدينة عسقلان حيث يحتجز الاسير كايد وهو مكبّل تحت حراسة امنية مشددة.

  • الجبهة الشعبية تدعو للتصعيد الشعبي والدولي دعماً للأسرى الفلسطينيين
وفي هذا السياق دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى التصعيد الشعبي والدولي من أجل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية. واعتبرت الجبهة أن اليوم الستين للإضراب حتى اليوم السابع والستين أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي نصرة للأسرى، محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار الخطير.

وأعلن أسرى الجبهة في بيان صدر عن منظمة فرع السجون التابعة للجبهة أنه "بغض النظر عن أي تطورات سياسية على الأرض، أو إستحقاقات وطنية وحزبية، يجب أن تظل قضية الأسرى هي الرقم واحد، والأولوية لجماهير وكوادر الحزب لأن يكونوا في طليعة المواجهة".

كذلك أعلن البيان أن دفعة جديدة من قادة الجبهة في السجون الاسرائيلية سينضمون إلى الإضراب. وأشار إلى أن دفعة قديمة خاضت الإضراب ستعود إليه مرة أخرى، مثمناً دور الأسرى الذين يلتحقون بالإضراب ولا سيما في سجن عوفر لاستمرار أكثر من ثلاثين أسيراً في إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأكدت الجبهة في البيان أن قرار "المحكمة العليا الإسرائيلية" بتحديد جلسة استماع في الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل للنظر في قرار تحويل المضرب عن الطعام بلال كايد "قرار تصفية وإعدام" وأنه يجب أن يقابل بالغضب الشعبي والتصعيد الميداني، والتحرك السياسي على كافة المستويات، مشيرة إلى أن خيارات المقاومة ستكون مفتوحة للرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين.

المصدر: الميادين