نصرالله يدعو المسلحين إلى وقف القتال لمصلحة أميركا.. "كل شيء ممكن لمصالحات وتسويات"
الأمين العام لحزب الله يدعو الجماعات التكفيرية إلى وقف القتال وإلقاء السلاح "إذا تبقى لديهم شيء من الإسلام"، ويوضح أنه بعد استنفاد المجموعات الإرهابية من قبل أميركا والسعودية ودول إقليمية أخرى "حان وقت القطاف".
في موقف لافت أعلن الأمين
العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الجماعات التكفيرية إلى وقف القتال والقاء السلاح
"اذا تبقى لديهم شيء من الاسلام".
وقال "إذا كان لدى
المجموعات التكفيرية شيء من الاسلام أدعوها الى وقف القتال الذي لا يخدم الا
اميركا".
وأوضح أنه بعد استنفاد
المجموعات الارهابية من قبل اميركا والسعودية ودول اقليمية اخرى "حان وقت
القطاف".
وتابع "بعد داعش سيحين
موعد حصاد بقية المجموعات التكفيرية التي صنعتها أميركا وحلفاؤها".
وأكد أن "لا خيار أمامنا
الا ان نبقى في الساحات في حلب وفي كل مكان يقتضيه الواجب ان نكون".
مواقف نصرالله جاءت خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة للانتصار في حرب تموز 2006 والتي
أقيمن في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
وقال نصرالله: "التصريحات
الاميركية حول تأسيس داعش وادارته تفرض متابعتها بدقة".
وأضاف أن "الادارة
الاميركية صنعت الجماعة التكفيرية الواسعة التي تدرجت من القاعدة الى داعش فجبهة
النصرة، وأن حزب الله هو رأس الحربة في محور المقاومة وهذا ما يفسر محاربته عبر
الادوات الارهابية".
وشدد على أن إدارة أوباما
وكلنتون صنعت داعش وأخواته بعد فشل الشرق الأوسط الجديد وصمود المقاومة، وأن ما
تقوم به اليوم أميركا وتتقنه هو الحرب بالوكالة لأن اسرائيل لم تعد ناجعة لمواجهة
بهذا الحجم.
وأعلن أن أميركا مولت وسلحت
ودربت المجموعات الارهابية من الخزائن العربية.
نصرالله تطرق إلى الملف
اللبناني مذكّراً بأن التزام حزب الله مع العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية يعود
الى ما قبل حرب تموز، مشيراً إلى أنه في حال تم التوافق على الرئيس فحزب الله منفتح
على رئاسة الحكومة.
وأعلن أن مرشح الحزب لرئاسة
المجلس النيابي "الأكيد والقديم الجديد هو الرئيس نبيه بري".
واعتبر أن الحكومة اللبنانية مسؤولة
عن كل لحظة تضيع فيها الفرصة على لبنان لاستغلال موارده الطبيعية، لافتاً إلى أن لبنان
"في وضع قادر على ان يحمي نفطه وغازه ولكن المسألة مرتبطة بأخذ القرار بذلك".
"بيت العنكبوت" حفرت عميقاً في الوجدان الإسرائيلي
المصدر: الميادين