قاذفات روسية تضرب مواقع داعش في دير الزور

وزارة الدفاع الروسية تعلن أن القاذفات الروسية من طراز تو 22 وسو 34، أقلعت من مطارات روسية وإيرانية ووجهت ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية. والمرصد السوري المعارض يؤكد أن طائرات الجيش السوري استهدفت مواقع للقوات الكردية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
  • قاذفات تو 22 أقلعت من مطارات روسية وإيرانية وضربت مواقع داعش في دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القاذفات الروسية من طراز تو 22 وسو 34، أقلعت من مطارات روسية وإيرانية ووجهت ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية.

وذكر البيان أن الضربات أسفرت عن تدمير خمسة مخازن كبيرة للأسلحة والذخائر والوقود، وستة مراكز قيادة. وأسفرت أيضاً عن مقتل عدد كبير من المسلحين، وتدمير مواقع للمدفعية ومدرعات تابعة للإرهابيين.


أما في مدينة الحسكة شمال سوريا، فقد أكد المرصد السوري المعارض أن طائرات الجيش السوري استهدفت ستة مواقع على للقوات الكردية في المدينة، موضحاً أنها "تتوزع بين ثلاثة حواجز وثلاث مقار لوحدات حماية الشعب الكردية، وشرطة الاسايش" التابعة لها. 

وأفادت "فرانس برس" أن الطائرات شن غارات على مواقع عدة في المدينة التي تشهد منذ ليل أمس معارك عنيفة، بين قوات الدفاع الوطني وقوات "الاسايش"الكردية.وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين وتتركز في حي مرشو في وسط المدينة ،وحي النشوة في جنوبها.

وأوضح مصدر حكومي لــ "فرانس برس" في المدينة أن اجتماعات عدّة عُقدت بين الطرفين في وقت سابق "لاحتواء التوتر وحلّ الخلاف سلميّاً، لكن الوحدات الكردية طالبت بحل قوات الدفاع الوطني في المدينة".وأضاف أنّ هذه الضربات الجوية "هي بمثابة رسالة للأكراد للكفّ عن مطالبات مماثلة من شأنها أن تمس بالسيادة الوطنية".



ومن الحسكة إلى حلب، حيث أفاد مراسل الميادين أن الجيش السوري استعاد زمام المبادرة وانتقل إلى موقع الهجوم جنوب غرب حلب، مشيراً إلى أن عشرات الغارات نفذتها مروحيات عسكرية ضد أرتال إمداد المسلحين في منطقة حلب.

وأضاف مراسلنا أن اشتباكات عنيفة متواصلة على جبهة الكليات العسكرية جنوب غرب حلب.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن محاولات الغرب لترهيب أو إذلال روسيا غير عقلانية وغير واقعية.

وقال جاويش أوغلو في حديث لوكالة "سبوتنيك" إن الغرب لن يحقق شيئاً من محاولات ترهيب روسيا.

أوغلو أضاف أن بلاده تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو وطهران في مكافحة الإرهاب، ولإيجاد حل في سوريا. ورأى ان حل الازمة السورية غير ممكن من دون موسكو، وعن رأيه في الأزمة الأوكرانية قال اوغلو إنها نشأت بسبب تدخل الغرب في الوضع الاوكراني.

من جهة ثانية، وفي ما يتعلق بالمسألة الانسانية في حلب، فقد قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إنه لم تصل أي قافلة مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس الحالي، وإنه علق اجتماع مجموعة العمل الدولية لجلسة اليوم، وفق مراسل الميادين

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو مستعدة لدعم مقترح دي مستورا.
وأكد مراسل الميادين تلقي دي مستورا رسالة من وزير الدفاع الروسي، يعلمه فيها موافقة موسكو على هدنة 48 ساعة أسبوعياً.

المصدر: وكالات