إسرائيل ترجئ محاكمة كايد وتحركات تضامنية تطالب بإطلاق سراحه
المحكمة الإسرائيلية العليا تعلن إرجاء محاكمة الأسير الفلسطيني بلال كايد، وحركات المقاومة تدعو إلى وقفة وطنية للاستنكار، وتطالب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالتوقف عن سياسة القمع ومصادرة الحريات بحق المواطنين.
قراقع: إسرائيل قررت قتل كايد وكافة المعتقلين
بدوره حذر رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" عيسى قراقع من "حصول تطورات ومفاجئات تنعكس سلباً على حياة الأسرى المضربين عن الطعام". وقال في حديث لاذاعة "موطني اليوم"، إن "أوضاع المعتقلين المضربين عن الطعام خطيرة، سيّما الأسير بلال كايد الذي دخل يومه السبعين من الاضراب"، لافتاً إلى أن "آخر المعلومات تفيد بنقله إلى مشفى نتيجة خطورة وضعه الصحي". وأكد قراقع أن "المحكمة الإسرائيلية لم تتجاوب مع مطالب كايد لانهاء اعتقاله، وبذلك تكون قد أعلنت عن رغبتها في قتله، وهذا ينطبق على بقية المعتلقين في مشافي الاحتلال". وأشار إلى أن "حالة من التوتر والقلق تسود المعتقلين، بعد أن أطلقت قبل أيام إدارة الاحتلال سفارات الانذار في المعتقلات، تحسباً لردات فعل الأسرى بسبب تردي حالتهم الصحية". واعتبر رئيس الهيئة أن "الاعتقال الاداري هو سياسة تعسفية تتم من دون توجيه اتهام"، منبهاً من "ارتفاع عدد المعتقلين إدارياً إلى ما يقارب الـ750 معتقل". وكانت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، أعلنت عن "نقل الأسير المضرب عن الطعام منذ ما يقارب الـ50 يوماً محمود البلبول (25 عاماً) إلى مشفى "آساف هيروفيه" الإسرائيلي، بسبب وضعه الصحي الحرج". وحمّلت الهيئة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة "المسؤولية الكاملة عن حياة البلبول وكل الأسرى المضربين، والذين تمارس بحقهم سلسلة من الاعتداءات الممنهجة، بالاضافة إلى سياسة اللامبالاة المبنيّة على الحقد والعنصرية".المصدر: الميادين + وكالات