اتفاق على وقف إطلاق النار في الحسكة

التوصل إلى اتفاق على التهدئة في الحسكة وفق ما يؤكد قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية للميادين. يأتي ذلك بعد مفاوضات بوساطة روسية في قاعدة حميميم عرضت خلالها وحدات الحماية مجموعة من المطالب.
  • واشنطن لا تستبعد التواصل المباشر مع دمشق لحماية جنودها في الحسكة
أكد قيادي في وحدات حماية الشعب الكردية للميادين التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري في الحسكة.وكانت أفادت مصادر الميادين بسلسلة من المطالب لوحدات الحماية من بينها أن يقتصر وجود مؤسسات الدولة السورية على المؤسسات الأمنية والعسكرية وعلى المربعات الأمنية في تل كوكب، وضبط عناصر الدفاع الوطني في مناطق الادارات الذاتية، فضلاً عن الاعتراف بهذه الادارات من قبل الدولة. 

وقال التلفزيون السوري إن الاتفاق ينص على البدء بمناقشة أحوال الموظفين المسرحين، كما تم الاتفاق على فتح جميع الطرقات في الحسكة والعمل على حل المشاكل في المناطق الكردية. ويشمل الاتفاق تسليم جرحى وجثامين الطرفين وإطلاق الاسرى، والابقاء على قوات الامن والشرطة والاجهزة الامنية السورية وقات الاسايش الكردية داخل الحسكة.

وكانت مفاوضات انطلقت في قاعدة حميميم بوساطة روسية حيث اجتمع قائد "وحدات الحماية الكردية" سيبان حمو والناطق باسمها ريدور خليل، مع الوسيط الروسي لبحث التهدئة في الحسكة والتفاوض مع الجانب السوري.

وسبق ذلك تأكيد وزارة الدفاع الاميركية أنها لا تستبعد التواصل المباشر مع دمشق، لتفادي تعرض قواتها في منطقة الحسكة لقصف أو غارات عن طريق الخطأ من قبل الجيش السوري.

ودعا المتحدث باسم البنتاغون الحكومة السورية، إلى التعامل بحكمة وتفادي مناطق عمليات التحالف الأميركي، وقال إن واشنطن سترسل المزيد من طائراتها لحماية قواتها إذا لزم الأمر. وحذرت الخارجية الأميركية بدورها من أن أي تحركات مقبلة لسلاح الجو السوري في المنطقة عينها، ستستدعي رداً مناسباً من الجانب الأميركي.

ويسود الهدوء الحذر مدينة الحسكة بعد خرق قوات الاسايش اتفاق تهدئة مع الجيش السوري برعاية روسية. ونشبت اشتباكات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية"، وداعش في محيط قرية العزاوي بريف الشدادي جنوب الحسكة.

المصدر: الميادين