هافانا: الحصار الأميركي يعيق التنمية في كوبا

وزير الخارجية الكوبي يؤكد أن الحصار الأميركي على بلاده السبب الرئيس في مشاكل الاقتصاد وإعاقة التنمية.
  • وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز "الحصار هو السبب الرئيسي في مشكلات الاقتصاد والعقبات أمام التنمية".
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن الحصار الأميركي على بلاده مستمر. وأضاف أن "الحصار  هو السبب الرئيس في مشكلات الاقتصاد والعقبات أمام التنمية"، داعياً الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تخفيف العقوبات وذلك في ضوء تحسن العلاقات بين البلدين.

وقال رودريغيز في مؤتمر صحافي إن الأضرار من نيسان/ أبريل 2015 حتى أذار/ مارس 2016 وصلت إلى 4.6 مليار دولار، ووصلت إلى 125.9 مليار دولار منذ بدء الحظر الأميركي. ورأى أن تخفيف العقوبات هو تقدم إيجابي حتى الآن ولكنه"محدود وسطحي" في المجال الاقتصادي، وفق تعبيره.
وتدين الأمم المتحدة في قرار الحظر التجاري الأميركي الذي فُرض على كوبا بعد ثورة 1959، والذي تمّ تخفيفه قليلاً خلال رئاسة أوباما.

وسيكون تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام والمقرر في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، المرة الـ25 التي تحشد فيها كوبا دعماً دولياً ضد الحظر الأميركي.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو أعلنا في كانون الأول/ ديسمبر 2014، أنهما يعملان على تطبيع العلاقات بين البلدين، حيث فتحت الدولتان سفارتان لبلديهما في البلدين وأعادتا الرحلات الجوية التجارية، وتفاوضتا على اتفاقيات بشأن قضايا تؤثر على البيئة وإنفاذ القانون والخدمات البريدية والاتصالات.

المصدر: وكالات