رئيس البرلماني العراقي يرى أنّ الأهم حالياً هو التحضير لمعركة نينوى الفاصلة ويشير خلال استقباله نائب وزير الخارجية الأميركية إلى ضرورة معاجلة الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش كي لا تتكرّر هذه التجربة.
شدد رئيس
البرلمان العراقي سليم الجبوري اليوم الأربعاء على ضرورة معالجة الأسباب التي أدّت
إلى ظهور تنظيم داعش الإرهابي للحيلولة دون تكرار هذه التجربة، وذلك خلال
استقباله نائب وزير الخارجية الأميركية توني بلنكين والوفد المرافق له الذي ضمّ المبعوث
الخاص للرئيس الأميركي بريت مكوريك ومدير مجلس الأمن القومي لشؤون العراق جوزيف هاريس ووكيل
وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوزيف بيننغتون بالإضافة إلى السفير الأميركي
لدى العراق دوغلاس سيليمان.
وقال الجبوري
إنّ "الشغل الشاغل اليوم يتمثل بالإعداد والتهيئة لمعركة نينوى الفاصلة"
لافتاً إلى "ضرورة استثمار المعنويات العالية وزخم الانتصارات الأخيرة التي تحققت، من
أجل حرمان الإرهابيين من أية فرصة يمكن أن يستغلّوها لينظموا أنفسهم، وهي مسؤولية لا يمكن
للعراق أن يتحملها لوحده"، بحسب الجبوري.
وأضاف رئيس البرلمان العراقي إنّ التخطيط لمرحلة ما بعد داعش لا يقلّ أهمية عن مرحلة القضاء على هذا التنظيم المتطرف،
مشدداً على "ضرورة معالجة الأسباب التي أدّت إلى ظهوره والمباشرة بعمليات تأهيل
فكري ونفسي ومجتمعي".