زيتونة في طريقها إلى غزة

مطالبات فلسطينية للمجتمع الدولي بتوفير الحماية لسفينتي "أمل" و"زيتونة" بعد تعرض سفينة "أمل" لعطل فني ومسؤولون يؤكدون وقوف إسرائيل وراء ذلك.
  • سفينتا زيتونة وأمل قبيل انطلاقهما من ميناء برشلونة
طالبت هيئات شعبية فلسطينية في قطاع غزة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لسفينتي أسطول الحرية الرابع "زيتونة" و"أمل" اللتان تحملان على متنهما 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، انطلقتا من ميناء برشلونة الإسباني باتجاه شواطئ غزة لكسر الحصار عن القطاع.

وأوضح التحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع في بيان نشر على موقعه الرسمي، أنّ سفينة "زيتونة" وصلت إلى ميناء أجاكسيو بالجزيرة الفرنسية، فيما اضطرت السفينة "أمل" إلى العودة لميناء برشلونة بسبب عطل فني، على أن تعود لاحقاً.

وتوقع مسؤولون مشرفون على قافلة السفن وقوف "أياد خفية" وراء العطل الذي أصاب سفينة "أمل"، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة، حول موقفها من وصول السفينتين إلى غزة.
وقال زاهر بيراوي أحد المسؤولين المشرفين على انطلاق هذه السفن إن "التجارب السابقة في تعطّل قوارب فك الحصار تؤكد وقوف الاحتلال الإسرائيلي وراء ذلك"، مشيراً إلى أن الأولوية في الوقت الراهن لجلب سفينة بديلة عن التي تعطلت، فيما يؤجل التحقيق في أسباب تعطلها لوقت لاحق.هذا ونشرت مجموعات تضامنية على موقع التواصل الاجتماعي روابط تواكب سير رحلة سفينة "زيتونة" لفك الحصار عن قطاع غزة. 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
وفي غزة نظمت هيئة كسر الحصار وإعادة الإعمار يوم الثلاثاء، وقفة في ميناء الصيادين في مدينة غزة أعلنت خلالها سلسلةً من الفعاليات لاستقبال السفن النسائية. وشارك في الوقفة التضامنية شبان ونساء حملوا لافتات كتب عليها "شكرا أمل وزيتونة"، و "غزة ترحب بسفينتي أمل وزيتونة التضامنيتين لكسر الحصار".

وتفرض إسرائيل حصاراً على سكان قطاع غزة منذ 10 سنوات برياً وبحرياً وجويّاً، واعتدت القوات الإسرائيلية على عدد من سفن التضامن كان آخرها في حزيران/ يونيو 2015، عندما منعت سفينة "ماريان" وهي إحدى سفن "أسطول الحرية 3" من الوصول إلى قطاع غزة.

المصدر: وكالات