الجيش السوريّ وحلفاؤه يستعيدون السيطرة على مبنى الأسمدة والمكاتب في محيط الراموسة
الجيش السوري وحلفائه في مبنى الأسمدة والمكاتب في محيط الراموسة
وعرض الإعلام الحربيّ مشاهد لتقدّم الجيش
وحلفائه داخل الراموسة ومبنى الأسمدة.
وكان مراسل الميادين أفاد بتقدّم الجيش السوريّ وحلفائه باتجاه مشروع الألف والسبعين جنوب غرب حلب بعد اشتباكات عنيفة جرت ليل الثلاثاء مع مسلّحي "جيش الفتح"، تزامناً مع قصف مدفعيّ وصاروخيّ استهدف تجمّعاته وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. ونشر الإعلام الحربيّ أيضاً مشاهد عن هذه الاشتباكات.
بدورها، قالت وكالة "سانا" السورية إن وحدات الجيش والقوات المسلحة وسعّت نطاق سيطرتها في جنوب مدينة حلب محققة تقدّماً جديداً على الأرض بعد أن كبدّت التنظيمات المسلحة خسائر بالأفراد والعتاد.
وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش خاضت مع مسلحي "جيش الفتح" الذين كانوا يتخذون من مبنى الأسمدة مقراً وتجمّعاً لهم اشتباكات عنيفة انتهت بإحكام الجيش السيطرة على المبنى وتثبيت نقاط عسكرية في محيطه بعد إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي وفرار من تبقى منهم.
وكانت وحدات من الجيش السوري سيطرت بالتعاون مع القوات الحليفة على منطقة الراموسة بعد 4 أيام على فرض السيطرة على منطقة الكليّات جنوب مدينة حلب.
الجيش السوري يتقدم في حي #الراموسة القديمة جنوب #حلب ويستعيد السيطرة على مبنى الاسمدة والمكاتب ويواصل عملياته... https://t.co/TOltNgPOm0
مشاهد للمعارك الليلية جنوب غرب حلب
مشاهد لاشتباكات الجيش السوري وحلفائه ليلاً مع مسلحي جيش الفتح
خريطة توزيع السيطرة في #حلب للقوى بعد تقدم #الجيش_السوري في حي الراموسة pic.twitter.com/pkld4sZm2T
غارات سورية على تجمعات داعش في ديرالزور
من جهة أخرى، نفّذ سلاح الجو السوري طلعات على تجمعات تنظيم داعش في دير الزور وكبدّهم خسائر بالأفراد والعتاد.وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ "سانا" أن الطيران الحربي دمّر مقرات وتحصينات لمسلحي داعش، وقضى على عدد منهم في ضربات على تجمعاتهم في محيط جبل ثردة وفي قرية الجفرة الواقعة شرق مدينة دير الزور بنحو 7 كم.
ودمّر سلاح الجو السوري أمس الثلاثاء آليات بعضها مزوّد برشاشات لمسلحي تنظيم داعش وقضى على عدد منهم في محيط جبل ثردة جنوب شرق مدينة دير الزور.
و كان الجيش السوري استعاد كلّ النقاط التي تسلل إليها داعش في محيط جبل "ثردة" إثر غارات الطائرات الأميركية في 17 أيلول/ سبتمبر والتي ادّت إلى سقوط عدد من الجنود السوريين.
وزير الدفاع التركي: لا ننوي استخدام المشاة شمال سوريا
وفي شمال سوريا، برز تصريح لرئيس بلدية ولاية كليس في جنوب تركيا حسن قره قال فيه إنّ العملية العسكرية التي تشنّها بلاده شمال سوريا يجب أن تمتدّ حتّى مدينة الباب في محافظة حلب.
ورأى قره أنه لا يمكن تحقيق أمن تركيا ولا الولاية من دون ذلك، مضيفاً أنه جرى "تطهير حدود بلدة الراعي في حلب المحاذية لولاية غازي عنتاب من داعش، لكنّ المشكلة الأهمّ هي القسم الممتدّ إلى أربعين كيلومتراً من إعزاز نحو الداخل".