موسكو: طائرة استطلاع أميركية كانت فوق منطقة تواجد قافلة المساعدات
نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية استهداف القافلة
وأشارت الوزارة إلى أنّ ممثّل قاعدة حميميم العسكرية في سوريا أبلغ ممثل سلاح الجو الأميركي بأنّ الطائرات الروسية لم تكن موجودة فوق مكان تعرّض قافلة الأمم المتحدة للقصف، مؤكدة أنّ سلاح الجو الروسي لم يقصف "أورم" الكبرى حيث وقع الهجوم على قافلة المساعدات.
ورأت الوزارة أنّ الغرب يحاول التغطية على المأساة في دير الزور بتوجيه اتهامات لروسيا لا أساس لها من الصحة، عندما شنّ التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة غارات على مواقع للجيش السوري في دير الزور، ما أدى إلى عشرات الشهداء ليعلن لاحقاً أنّ الهجوم حصل عن طريق الخطأ.
يأتي التصريح الروسي في ظل استمرار الجدل بشأن طريقة استهداف قافلة المساعدات الاممية الى سوريا، فقد أكدت الولايات المتحدة أن القافلة استهدفت من الجو، في حين قالت الامم المتحدة ذلك قبل أن تعدل قرارها وتعلن أنها تعرضتْ لهجوم.
وفي وقت سابق قال ستيفن أوبراين، منسق شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة، في بيان "إذا اتضح أن هذا الهجوم القاسي استهدف موظفي الإغاثة الإنسانية بشكل متعمد، فسيكون هذا بمثابة جريمة حرب".
وقال مسؤولان أميركيان لــ "رويترز" أمس الثلاثاء إن طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة مساعدات بسوريا في نفس الوقت الذي تعرضّت فيه للقصف يوم الاثنين.
هذا الكلام نفته وزارة الدفاع الروسية، وأكدت بعد دراستها للفيديو الذي بثّ للقافلة الإنسانية أنه لا يثبت إصابة القافلة بقذائف.
ونشرت الوزارة تصويراً يظهر القافلة وسيارة دفع رباعي مزودة بعربة، تحمل مدفع هاون من عيار 120 مليمتراً كانت ترافق القافلة.
ونفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية استهداف القافلة، وقالت للصحفيين في الأمم المتحدة إن الإدارة الأميركية "لا تملك حقائق" لدعم زعمها، كما نفى الجيش السوري استهداف طائراته للقافلة.