القاضي للميادين: سنفعل أي شيء لنعيش بكرامة

الأسير الفلسطيني المحرر مالك القاضي يقول في حديث مع الميادين إن انتصاره في معركته ضد السجان الإسرائيلي "هو بفضل كل الشعب الفلسطيني"، وهو اليوم يرقد على سرير العلاج في مستشفى ولفسون الإسرائيلي بعد قرار محكمة الاحتلال الإفراج عنه بعد إضراب عن الطعام دام قرابة الشهرين.

قال الأسير الفلسطيني المحرر مالك القاضي إن انتصاره في معركته ضد السجان الإسرائيلي "هو بفضل كل الشعب الفلسطيني".

وفي مقابلة مع الميادين هي الأولى له بعد الإفراج عنه، قال القاضي إنه يتمنى أن ينتصر الأسرى في معركة تحريرهم "كما انتصرت في معركتي".

الاسير المحرر أكد أن الفلسطينيين يريدون أن يعيشوا بكرامة على أرضهم، موضحاً "سنفعل كل شيء في سبيل ذلك".

وكان مراسل الميادين قد أفاد أنّ قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير القاضي وتم نقله مباشرة إلى المستشفى بسبب وضعه المتردّي، نتيجة إضرابه عن الطعام لأكثر من شهرين متتاليين.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين، إن الأسير مالك القاضي الذي تقرر الإفراج عنه الخميس، سيمكث في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي في العناية المكثّفة لأسبوعين بسبب حالته الصحية الصعبة.

وأضافت الهيئة في بيان لها إن الأطباء نصحوا بعدم نقله في الوقت الحالي لأن حالته الصحية لا تحتمل، وهناك خطورة على حياته بسبب معاناته من مشاكل في القلب والرئتين، ووافق أهل الأسير المحرر على ذلك حرصاً على سلامته.

الأسير مالك سيبقى في العلاج كمريض وليس كأسير بعد أن نجح مع الأسيرين محمد ومحمود البلبول في إضرابهم المفتوح عن الطعام بفرض عدم تجديد اعتقالهم إدارياً، حيث سيتم الإفراج عن الأسيرين البلبول في ديسمبر / كانون الثاني المقبل بموجب اتفاق قضى بإنهاء إضرابهم عن الطعام مقابل إنهاء تجديد الاعتقال الإداري بحقهم.