الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يقول إن الحوار مع السعودية سيكون بعد فشل حربها على اليمن، ويؤكد على أن الشعب اليمني سيواجه العدوان السعودي بكل صلابة وقوة وسيرد الصاع صاعين.
قال الرئيس اليمني السابق علي
عبدالله صالح "سنواجه العدوان السعودي بكل قوة وصلابة وسنرد الصاع صاعين"، وأضاف
"سنقاضي حكام آل سعود أمام المحاكم الدولية".
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 أيلول/سبتمبر
عام 1962 قال صالح إن السعودية شنت حربها على اليمن تحت ذريعة وجود تحالف إيراني مع
"أنصار الله"، معتبراً أن سبب الحرب هو تقارير الأمير محمد بن نايف عن حقيبة
خرجت من مطار صنعاء وأبُلغ الأميركيون بها قبل الديوان الملكي السعودي.
وقال صالح "سنتحاور مع السعودية بعد فشلها في الحرب،
مثلما تحاورنا في مراحل مماثلة في الماضي"، مؤكداً أن "وقف الصورايخ التي
تنطلق إلى المعسكرات والمباني الحيوية في العمق السعودي سيكون مقابل وقف الحرب والعدوان"،
مشدداً على أنه لا وجود لأي خلاف بين اليمنيين والشعب السعودي، وأن "الخلاف
مع رأس الهرم في آل سعود".
وشنّ صالح هجوماً عنيفاً على الرئيس اليمني عبد ربه
منصور هادي معتبراً أن "لا شرعية له، وأنه يستمدها من النظام السعودي"،
وأضاف "هادي لا يفقه شيئاً، وهو صناعة المخابرات البريطانية".