إسرائيل تستعد لجنازة رئيسها الأسبق شيمون بيريز في القدس سيحضرها عدد كبير من قادة دول العالم، ومسؤولون عرب يشاركون في نعي بيريز عبر البرقيات ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تستعد إسرائيل الجمعة لجنازة رئيسها الأسبق شيمون بيريز في القدس المحتلة بعد وفاته الأربعاء
عن عمر يناهز 93 عاماً، في جنازة سيحضرها عدد كبير من قادة دول العالم، يتقدمهم رؤساء
الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وولي العهد البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، وستنكس
الأعلام في فلسطين المحتلة والولايات المتحدة. وفيما ينتظر أن يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجنازة بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلبه، استبق مسؤولون عرب الجنازة بنعي الرئيس الإسرائيلي الأسبق حتى أن البعض شارك في "جنازة الكترونية" لبيريز.
وكان لافتاً ما كتبه نائب وزير التعاون الإقليمي وعضو
الكنيست الإسرائيلي، أيوب قرا، من حزب الليكود، على صفحته على الفايسبوك، أن
زعيماً من إحدى دول الخليج أجهش بالبكاء لعدة دقائق بعد أن سمع بخبر وفاة شمعون
بيريز.
وفي تغريدة لوزير
الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على صفحته على توتير قال فيها "ارقد بسلام، الرئيس شمعون
بيريز. رجل الحرب ورجل السلام، الذي لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط".
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
Rest in Peace President Shimon Peres , a Man of War and a Man of the still elusive Peace in the Middle East
أما الرئيس الفسلطيني محمود عباس فقد أرسل برقية تعزية إلى عائلة بيريز بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وأكد عباس في برقيته "أن بيريز كان شريكاً في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل الشهيد ياسرعرفات ورئيس الوزراء اسحق رابين، كما بذل جهوداً حثيثة للوصول إلى سلام دائم منذ اتفاق أوسلو وحتى آخر لحظة في حياته."
بدوره رأى عضو المجلس الاستشاري في حركة فتح يحيى رباح أن بيريز خدم بلاده،
وساهم في الحركة الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل، وقال في حديث لقناة فرانس 24 إن المحطة الأساسية في حياة الشرق
الأوسط هي عملية اتفاقية السلام التي وقعت عام 1993 وكان بيريز أحد صانعيها، وأضاف "بيريز كان أحد رجال السلام في إسرائيل".
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.