لبنان: توقيف خلية لداعش كانت ستنفذ أعمالاً إرهابية

مراسل الميادين يفيد أن الأمن العام اللبناني أوقف خلية تابعة لداعش ونجح في ملاحقة سائر أعضاء الخلية.

أفاد مراسل الميادين أن الأمن العام اللبناني أوقف قبل أيام أعضاء في خلية تابعة لداعش كانت تنوي تنفيذ أعمال إرهابية.

وأشار مراسلنا إلى أن الأمن العام اللبناني سلم الموقوفين إلى مخابرات الجيش اللبناني، الذي نجح في ملاحقة سائر أعضاء الخلية.
والخلية الداعشية تضم لبنانيين وسوريين بعضهم انتقل من الرقة الى بيروت عبر عكار في شمال البلاد.

وقال مراسل الميادين إن السلطات الامنية اللبنانية تكتمت عن الاعلان عن توقيف هذه الخلية، لأسباب عدة منها إحياء مراسم عاشوراء. 
وحصلت الميادين على معلومات أمنية خاصة، تفيد بأن توقيف أحد أعضاء الخلية المقيم في بيروت، والذي كان ينتظر أحد السوريين القادمين من الرقة عبر منطقة عكار إلى العاصمة لتزويده بالحزام الناسف، مكّن الامن اللبناني من توقيف السوري بعد اعترافات الموقوف اللبناني. 
وكذلك تم توقيف الشخص الثالث قبل تنفيذه العملية الانتحارية.
وتجري مراقبة شخص رابع من أعضاء الخلية، وفق مراسلنا، الذي أوضح بأن الخلية لا تتصل بأي "أمير" للتنظيم في لبنان، بل تقوم بالاتصال المباشر بقيادة التنظيم الرقة السورية.
وهذه المجموعة ليست على علاقة بمجموعة عماد ياسين، الذي تم توقيفه مؤخراً في عملية خاطفة قبل نحو أسبوعين، في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان. كما ليس لها أي علاقة بالشيخ بسام الطراس الذي أوقفه القضاء العسكري قبل ثلاثة أيام. 
ويقول مراسلنا إن الانجاز الامني اللبناني يأتي ضمن تنسيق واضح بين الاجهزة الامنية، الامر الذي لم يعهده لبنان منذ فترة طويلة.