تيلرسون: يجب عقد اتفاقية أوسع نطاقاً تحترم مصالح الشعب الأوكراني

المرشح لتولي حقيبة الخارجية الأميركية يقدّم مواقف أكثر صرامة تجاه موسكو، ويؤكدّ التزام واشنطن بتعهداتها أمام حلفائها الأوروبيين في المجال العسكري.
  • تيلرسون: لا أستبعد الشروع في توريد الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا.
قدّم ريكس تيلرسون المرشح لتولي حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال أول إفادة له في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء، مواقف أكثر صرامة تجاه موسكو، مؤكداً التزام واشنطن بتعهداتها أمام حلفائها الأوروبيين في المجال العسكري"، ولم يستبعد الشروع في توريد الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا.


وعندما سأله أحد السيناتورات الذين شاركوا في اجتماع لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ حول موقف تيلرسون من وضع القرم، وعما إذا كان على واشنطن أن تتمسك برفضها الاعتراف بتبعية شبه الجزيرة هذه لروسيا، أجاب تيلرسون أن "الطريق الوحيد الذي قد يمكننا من القيام بهذه الخطوة، هو عقد اتفاقية أوسع نطاقاً تحترم مصالح الشعب الأوكراني. وبدون مثل هذه الاتفاقية، لا يجوز أن نعترف بانضمام القرم لروسيا أبدا".


ولم يوضح تيلرسون ما إذا كان يتحدث عن عقد اتفاقية خاصة بالقرم، أو عن اتفاقية جديدة لتسوية النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا.


وسبق لترامب خلال حملته الانتخابية وعقب فوزه في الانتخابات، أن قال إنه "لا يستبعد الاعتراف بدخول القرم إلى قوام روسيا في إطار مساعيه لتطبيع العلاقات مع موسكو".


ويذكر أن انضمام القرم لروسيا عام 2014، نتيجة لاستفتاء سكانها، بعد الانقلاب المسلح على السلطة في كييف، أدى إلى نقطة اللاعودة في العلاقات بين موسكو وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إذ استغلت واشنطن هذا الحدث كذريعة لإطلاق دوامة العقوبات ضد روسيا.


المصدر: وكالات