توقيف أشخاص في المجر وإسبانيا على خلفية الالتحاق بداعش

توقيف عدد من الأشخاص في المجر وإسبانيا على خلفية الاشتباه بهم بالتحضير للانتقال للقتال مع تنظيم داعش.
  • التوقيف تم على خلفية الاشتباه بالانضمام إلى جماعة إرهابية
أعلنت السلطات المجرية أن فرنسية تبلغ من العمر 19 عاماً وبلجيكية في الثامنة عشرة من العمر اعتقلتا ليل الخميس الجمعة على الحدود في المجر بموجب مذكرة توقيف أوروبية للاشتباه بأنهما كانتا تريدان الالتحاق بالجماعات المتطرفة. بينما كانتا تحاولان التوجه إلى بلغاريا عن طريق صربيا.
وأُوقفت الشابتان في مركز روجكي الحدودي بينما كانتا على متن حافلة متوجهة إلى صوفيا، كما قال ناطق باسم الشرطة لوكالة الانباء المجرية الرسمية.

وقال غيورغي باكوندي مستشار رئيس الوزراء فيكتور أوربان لشؤون الأمن الداخلي للتلفزيون الوطني إن المشتبه بهما اللتان كانت إحداهما تحمل جواز سفر مزوراً، اعتقلتا بموجب مذكرة توقيف اوروبية "لعلاقتهما بمنظمة ارهابية"، ويشتبه بانهما كانتا تحاولان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش في سوريا عن طريق بلغاريا ثم تركيا، وهو مسار يسلكه الراغبون في الانضمام إلى التنظيم بدلاً من الرحلات الجوية.
وكان قاضٍ لمكافحة الارهاب في باريس اتهم الشابة الفرنسية في نيسان/ إبريل 2016 بـ"المشاركة في عصابة أشرار"، ثم أُخضعت لمراقبة قضائية. وذكر مصدر قضائي أن مذكرة توقيف صدرت بحقها بعد ذلك.

إسبانيا: توقيف أشخاص في سبتة وفيغيراس

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية توقيف ثلاثة أشخاص يعتقد في جيب سبتة الإسباني في المغرب وفي فيغيراس (شمال غرب اسبانيا) والعثور على أسلحة خلال مداهمات جرت بعد اعتقالهم.
وقالت الوزارة في بيان إن رجلين أُوقفا في سبتة ينتميان إلى مجموعة "في مرحلة متقدمة من التطرّف" وبرهنا على "درجة عالية من التصميم" على ارتكاب أعمال إرهابية. 

وأكد ناطق باسم الوزارة ان الرجلين يحملان الجنسية الإسبانية.
وعثر على سلاح ناري وثلاث قطع من السلاح الأبيض بعد توقيفهما من قبل الحرس المدني في الجيب الواقع مقابل مضيق جبل طارق تماماً ويضم 87 الف نسمة يعانون من البطالة والفقر.
وفي فيغيراس، أوقف مغربي يحمل وثائق هوية هولندية عاد مؤخراً إلى الأراضي الإسبانية بعد مرور في تركيا.، ويشتبه بأنه ينتمي الى تنظيم داعش.

وقالت الوزارة إن الشرطة تمكنّت من رصده بفضل مساعدة من الشرطة الهولندية واستخبارات دول عدة لم تحدد.

وأوضحت في بيان أن "المحققين يحاولون الآن تحديد درجة تطرّف الشخص الموقوف وعلاقاته المحتملة في أوروبا والنشاطات التي قد يكون قام بها لحساب داعش وطبيعة أهدافه منذ وصوله إلى إسبانيا".

وكانت السلطات الإسبانية أعلنت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر توقيف شخصين متهمين بـ "تمجيد الإرهاب"،  والعثور خلال عملية دهم أعقبت الاعتقال على أربعة مخازن لبندقية وذخائر. 
وتقدّر السلطات عدد الإسبان الذين توجهوا للقتال في صفوف المسلحين في الخارج بنحو مئتين فقط، مقابل مئات من فرنسا وبلجيكا.

المصدر: وكالات