نائب فرنسي يدعو لإقامة علاقات دبلوماسية مع دمشق

وزارة المالية الفرنسية تقدّم دعوى ضد شركة فرنسية بسبب عمل مصنع إسمنت تابع لها في سوريا رغم العقوبات الأوروبية على دمشق ونائب فرنسي يدعو لعودة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا.
  • دويك: للأسف فرنسا غير موجودة في سوريا لا دبلوماسياً ولا اقتصادياً
قدمت وزارة المالية الفرنسية دعوى قضائية ضد شركة صناعية تُدعى "لافارج" بسبب عمل أحد مصانع الإسمنت التابع لها في سوريا رغم العقوبات الأوروبية المقررة ضدّ هذا البلد منذ أيار/ مايو 2011.


وفي مقابلة مع وكالة سبوتنيك، لفت النائب الفرنسي نيكولا دويك الانتباه إلى أنّ المعلومات التي تتحدث عن عمل مصنع إسمنت لشركة لافارج لم يتم التحقق منها بعد.

وأضاف النائب الفرنسي "أعتقد أنّه من المفيد دائماً معرفة الحقيقة. ولكن للأسف فرنسا غير حاضرة دبلوماسيا ولا اقتصاديا في سوريا".

واعتبر دويك أنّه من المهم لفرنسا اليوم أن تقوم بأمور بسيطة في سوريا، كتمويل المدرسة الفرنسية الجديدة في دمشق، تأسيس مستشفى فرنسي في دمشق وإقامة علاقات دبلوماسية.
كما تمنى أن تكون فرنسا أكثر ذكاء بقليل، وأن تتذكر بأنّ كل هذا سيستفيد منه العمال والمهندسون الفرنسيون.

المصدر: سبوتنيك