المعارضة البحرينية في الخارج تدعو أبناء البحرين إلى النفير العام والتوجه إلى الدراز
المعارضة البحرينية في الخارج تقول إن تجاوز الخطوط الحمراء سيغير قواعد المعركة ويقود البحرين إلى مصير مجهول ومظلم، وتحذر السلطات من نتائج استهداف الشيخ عيسى قاسم.
وأكدّت مصادر مطلعة للميادين أنّ بعض الإصابات كانت بالرصاص المباشر وتمّ نقل المصابين إلى المستشفى، وأوضح المصدر أنّ السلطات البحرينية استقدمت تعزيزات عسكرية بعشرات العربات وفرضت حصاراً على منطقة الدراز حيث تمنع دخول أو خروج المواطنين.
وجاء الهجوم تحت تحليق مروحي على علو منخفض استمر حتى انسحاب العناصر المسلحة التي غادرت الساحات المحيطة بساحة الاعتصام بعد توافد حشود من الأهالي.
من جهتها، قالت حركة الحريات والديمقراطية “حق” في البحرین إن الهجوم الدموي على المعتصمين في ساحة اعتصام الدراز قرب منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج الفارسی سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم هو جريمة كبرى ترتكب وسط صمت دولي.
ودعت الحركة في بيان لها شعب البحرين للحضور الفاعل في الساحات والمشاركة الواسعة في ساحة اعتصام الدراز، والتنديد بالجريمة التي ارتكبت باحداث إصابات بليغة في صفوف المعتصمين باستخدام الذخيرة الحية.
وقالت حركة الحريات والديمقراطية إن الهجوم الدموي يعكس إجرام النظام تجاه شعب البحرين مشددة على ضرورة مواجهته باستمرار الحراك الشعبي.
جمعية الوفاق البحرينية تحمل النظام مسؤولية تدهور الأوضاع وتدعو المجتمع الدولي للتدخل لحماية شعب البحرين
حمّل نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي النظام البحريني كامل المسؤولية جراء تدهور الأوضاع في البحرين، "وأنه يقود إلى القطيعة التامة مع الشعب"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لتوفير الحماية للشعب البحريني نتيجة لانفلات حالة الإضطهاد الأمني والطائفي بالبلاد، قبل فوات الأوان محذراً النظام من نتائج أي مغامرة سيندم عليها. وأضاف الديهي في بيان صحفي "لقد أقدم النظام البحريني وللمرة الأولى منذ صدور المرسوم الخاص بجهاز أمن الدولة، بمباغته المعتصمين السلميين والعزّل في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم بالدراز فجر اليوم، عبر مهاجمتهم بالأسلحة النارية والإنسحاب لاحقاً لأطراف القرية مع تشديد الحصار، مايقدم توضيحاً حول طبيعة المهمة الخاصة بجهاز أمن الدولة، ويؤكد القناعة الراسخة بكون المنظومة الأمنية أحد عناصر تأزيم المشهد السياسي في البحرين". وتابع الديهي "لقد تم استخدام الرصاص الحي والشوزن بأسلوب تعمّدت فيه الأجهزة الأمنية ايقاع عدد من الإصابات بحق المعتصمين، وهو ما تسبب بوقوع اصابة مميتة للفتى مصطفى حمدان (17 سنة)، الذي تم اطلاق الرصاص الحي عليه رغم كونه أعزلا". واختتم بيانه "إنّنا في الوقت الذي نحيّي فيه تلك الهبة والشجاعة والبسالة والصلابة لأبنائنا المعتصمين في منطقة الدراز وبقية مناطق البحرين في الدفاع عن حمى قائدهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، وندعو إلى أوسع التفاف حول سماحة الشيخ القائد وإلى خروج التظاهرات السلمية في مختلف مناطق البحرين تنديداً واستنكاراً لهذه الجرائم".المصدر: وكالات +الميادين