الإسرائيليون يعيشون كوابيسهم ... القنبلة داخل البيت
مجموعة من خبراء الكيمياء في إسرائيل يعدّون تقريراً عن مخاطر حاويات الأمونيا في حيفا، ويقولون إنها من أسوأ نقاط الضعف الإسرائيلية في أي حرب مقبلة مع حزب الله، حيث ستؤدي إصابة هذه الحاويات في أجواء جوية معقولة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف في غضون ساعات، ورئيس بلدية حيفا يقول إن هناك 600 ألف إسرائيلي في دائرة الخطر، ويعتبر أن موضوع حاويات الامونيا يمكن أن يكون الاخفاق الأكبر القادم.
حذر البروفيسور الإسرائيلي في الكيمياء من
معهد التخنيون، إيهود كينان، الثلاثاء، من احتمال تفكك خزان الأمونيا في خليج حيفا
في كل لحظة.
وكان البروفيسور كينان أعد تقريرا، قدمه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا
وإلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، حذر فيه من إمكانية استهداف خزان الأمونيا في خليج
حيفا بما قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف.
جاءت أقوال كينان هذه في مؤتمر صحفي عقد في بلدية حيفا، كشف فيه التقرير
الذي أعده بهذا الشأن، مع عشرة علماء في الكيمياء، يحملون ألقاب بروفيسور ودكتور،
من أربع مؤسسات أكاديمية.
وفي حديثه الثلاثاء، تطرق كينان إلى خزان الأمونيا، وقال إن "هناك
أربع نقاط إشكالية في الخزان، الأولى في الأسفل، واثنتين في الأعلى، وهما أقل
خطرا، وواحدة في الوسط. فإذا تفكك الخزان فنحن نتحدث عن 16 ألف قتيل، وإذا كان
الحديث عن استهداف للخزان فإن عدد القتلى يكون أكبر".
من جهته قال رئيس بلدي حيفا، يونا ياهاف، في المؤتمر الصحفي إنه لو كان
الخزان في شارع "ديزنغوف" في تل أبيب، لكان قد أزيل منذ وقت طويل. وأضاف
أن المسألة هي "حياة أو موت.. هناك مليون شخص في خطر في الخليج، ومليونان في
الخطر من البحر". وطالب ياهاف المجلس الوزاري المصغر بمناقشة النتائج الخطيرة
للتقرير.
المصدر: الميادين