ليبيا: قوات حكومة الغويل تتأهب للسيطرة على مقر المجلس الرئاسي في طرابلس
قوات تابعة لحكومة خليفة الغويل تتحرك من مصراتة تمهيداً لدخولها إلى طرابلس للسيطرة على مقر المجلس الرئاسي ومنع رئيسه فاير السرّاج من دخوله مجدداً المتواجد في تركيا حالياً. يأتي ذلك بالتزامن مع اعلان مجلس الأمن الدولي دعمه للدور الذي تقوم به دول إقليمية من أجل حلّ الأزمة السياسية في ليبيا.
هذا وجدد أعضاء المجلس دعمهم لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا وللإتفاق السياسي الليبي. وشجب أعضاء المجلس كل أشكال العنف بين المجموعات المسلحة في ليبيا. كما أقرّ المجلس بالإهتمامات السائدة في أوساط الليبيين حيال التسوية السياسية في إطار الإتفاق السياسي الليبي. كذلك رحّب أعضاء بالدعم الإقليمي والدولي من أجل عقد المباحثات الليبية لتحقيق تلك الغاية، ومن ضمنها دعم الدول المجاورة والمنمات الإقليمية. موقف المجلس الأمن جاء بعد جلسة مغلقة قدم خلالها المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر تقريره الخاص.
وأكد كوبلر في مقابلة مع "رويترز"أن هناك توافقاً متنامياً لتعديل تركيبة المجلس الرئاسي"، مضيفاً "لقد فتحنا الطريق أمام تعديل محدود على الاتفاق السياسي الليبي ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار عملية ليبية ويقودها الليبيون".
وكانت قوات حكومة الغويل سيطرت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي على كل من مقرات وزارة الدفاع والاقتصاد ووزارة العمل ووزارة الجرحى ووزارة العدل، كما سيطروا على عدة مقرات أخرى. الجدير بالذكر أن هذه المقرات تابعة لحكومة الوفاق التي يتولي رئاستها بدعم دولي فايز السراج، فيما أفاد مكتب التنسيق الإعلامي في ليبيا أن حكومة الإنقاذ الوطني تقوم باسترجاع مقار وزارية في العاصمة طرابلس بينها وزارة الدفاع.
وأكد المكتب أن الوزارات والهيئات المستلمة هي الدفاع وهيئة التشغيل والتأهيل وهيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين.
المصدر: الميادين