وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقول من مؤتمر الأمن بميونيخ في ألمانيا الأحد إن جذور الإرهاب في الشرق الاوسط تكمن في التدخل العسكري الأجنبي، ويرى أن بعض الدول تدعم المجموعات الإرهابية وتصبّ غضبها على المنطقة.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن جذور الإرهاب في الشرق الأوسط
تكمن في التدخل العسكري الأجنبي.
وأضاف ظريف في مؤتمر ميونيخ للأمن الأحد إن "المباحثات النووية بين إيران ومجموعة الست مثلت نجاحاً سياسياً لجميع الأطراف"، مؤكداً أنّ "بعض الدول
تدعم المجموعات الإرهابية وتصبّ غضبها على المنطقة".
عضو الكنيست الإسرائيلية وزيرة الخارجية سابقاً تسيبي ليفني المشاركة في اجتماعات مؤتمر
ميونيخ هاجمت وزير الخارجية الإيراني بتغريدة لها على حسابها على "تويتر"
وقالت "من المستغرب كيف أن وزير خارجية إيران الدولة الداعمة للإرهاب والتي تموّل
حزب الله، والتي نفذت عمليات على الأرض الأوروبية يحظى بالمشروعية في مؤتمر الأمن المحترم في أوروبا
".
An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.
Absurd that Zarif, FM of Iran which supports terror, funds Hizbollah & perpetrates attacks in Europe, so legitimized @ Munich Security Conf pic.twitter.com/WIS51QcvEX
وكان ظريف التقى قبيل انعقاد المؤتمر في ميونيخ وزراء خارجية روسيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا والنرويج، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، وأمين عام منظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وكذلك الرئيس السلوفيني ورئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الألماني.
وبحث ظريف خلال هذه اللقاءات في القضايا الإقليمية والدولية، وآخر التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي وتنفيذه. وأكد ظريف صراحة بأن بلاده ملتزمة بجميع تعهداتها الدولية، ومنها الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن "طهران ترصد الظروف الراهنة بكل دقة".ودعا ظريف الاتحاد الأوروبي "بضرورة التصدي للمسيئين الذين يسعون عبر تأجيج ظاهرة "إيرانوفوبيا" لإثارة هلع مزيف على المستويين الإقليمي والعالمي، وخلق أجواء الشكوك والغموض"، وفق ما قال.