دي ميستورا لواشنطن: هزيمة داعش تتطلب حلاً سياسياً ذا مصداقية في سوريا
وأشار المبعوث الأممي في كلمته في مؤتمر ميونخ إلى أن "المعارضة المسلحة كانت تأمل في قلب الموقف العسكري في البلاد من أجل خوض المفاوضات من موقع قوة".
وأكد أنّ اتفاق وقف إطلاق النار قلل من أعمال العنف في سوريا بنسبة 70%.
وأشار دي ميستورا إلى أن عمليات وقف إطلاق النار الحالية صامدة وأفضل من سابقاتها، متمنياً استمرارها والنجاح في وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد أن محادثات أستانة هي فقط لوقف الأعمال العدائية، أما مفاوضات جنيف فيجب أن تكون وتسلط الضوء على مخرج وحل سياسي.
كما دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ تدابير بناء ثقة بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وقال إنه "من المؤسف عدم إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين".
وتساءل موفد الأمم المتحدة إلى سوريا عن دور الولايات المتحدة فيما يخص حلّ الأزمة السورية "أين هي الولايات المتحدة من كل ذلك؟ لا يمكنني أن أجيبكم، لأنني لا أعرف"، مشيراً إلى أن الإدارة الجديدة لا تزال تعمل على وضع أولوياتها بهذا الصدد.
وقال إن واشنطن لديها "ثلاث أولويات، مكافحة داعش والحد من نفوذ لاعب إقليمي معين (إيران) وعدم تعريض أحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة للخطر".
وأضاف "كيف يمكن تسوية هذه المعضلة؟ هذا ما يجري النقاش حوله في واشنطن".
وقال مشدداً "سؤالي هو التالي: هل تريدون أن تقاتلوا داعش أو تهزموه بصورة نهائية؟ هزيمة داعش تتطلب حلاً سياسياً ذا مصداقية" في سوريا.
ولفت إلى أنه "حتى وقف إطلاق نار يحظى بدعم طرفين راعيين لا يمكن أن يصمد طويلاً في غياب أفق سياسي"، في إشارة إلى المحادثات أستانة التي جرت برعاية روسيا وتركيا.وقال دي ميستورا "حان الوقت لكي نحاول من جديد"، لافتاً إلى أن الظروف تبدلت في ظل التقارب بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.
ورد الموفد الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك الذي شارك في النقاش "إننا بصدد مراجعة العملية برمتها".
وأضاف "سنكون في غاية الأنانية في ما يتعلق بحماية مصالحنا والعمل من أجلها".
"We should help realpolitik when it's moving in the right direction. That's what we as the UN did" - Staffan de Mistura at #MSC2017 pic.twitter.com/At1tPglXBQ
لو كان عندنا معارضه سياسيه ما كان في شي لليوم اسمو ديمستورا ديمستورا يغطي على الاجرام الروسي ويقول ان وقف اطلاق النار متماسك افضل عن ذي قبل .. 340 غارة على درعا فقط خلال خمسة ايام
الثورة ع الأرض ..