هيثم مناع يخرج عن صمته على صفحات "الميادين نت"
يكشف بعض ما جرى خلف الأضواء "التي أصبحت المشوه الأكبر لكل مشروع خلاق ومثمر"، متجنباً أي وصاية لوجستية أو مالية أو سياسية من أي بلد.
ما هو المشروع الذي اقترحه؟ وكيف جرت عملية اغتيال الفكرة في مهدها؟ يذكر مناع إن بعض الدول، التي حاربت مؤتمر القاهرة كونه خارج "السيطرة" آثرت قتل هذا المشروع في المهد.
"طريقة دي ميستورا بالية وفاشلة مسبقاً" يقول في مقاله المنشور على موقع الميادين، ليخلص إلى الاستنتاج "أضعنا ثلاثة أعوام من عمر الحل السياسي بسبب ضعف شخصيته وخوفه الدائم من أن يوضع خارج اللعبة، وفي الحقيقة فإن مخضرم الدبلوماسية الروسية السيد سيرغي لافروف هو أفضل من فهم نقاط الضعف والقوة عند دي ميستورا، فوظفها بشكل ممتاز بما يتناسب مع الرؤية الروسية للحل السياسي".
يرفض مناع المشاركة في ما سماه "حفلة وداع دي ميستورا التي تجري بنفاق جماعي دولي وإقليمي وسوري"، ويعتبر أن السيد دي ميستورا لم يعد مبعوثا للأمم المتحدة بقدر ما هو منسق مواقف الدول الراعية للصراع. لم يعد دي مستورا بحسب مناع جزءا من الحل بل من المشكلة.
رابط المقال